+A
A-

نيابة عن جلالة الملك... ناصر بن حمد يشارك في ختام مهرجان الدهناء للإبل

تحت رعاية عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، شارك ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في حفل ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة التي أقيمت في الصياهد الجنوبية للدهناء شمال شرقي مدينة الرياض بحضور العديد من الأمراء وأصحاب السمو والمعالي من مختلف الدول الخليجية.

وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن جلالة الملك يحرص دائمًا على وجود مملكة البحرين في مثل هذه المهرجانات التي تعزز من القيم والمبادئ والتراث الأصيل، مبينًا سموه إلى أن جلالته حريص على دعم مختلف رياضات الموروث، التي تمتد عراقتها منذ الزمن القديم.

وأقيم المهرجان على مساحة 4 آلاف متر، وصممت القرية لإقامة الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالإبل وثقافتها، برؤية تهدف إلى أن يكون الموقع الأول والأهم في العالم للإبل، إذ يتضمن القسم الأول من القرية منطقة ميدان المزاين ويتضمن القسم مدرجات الزوار، ومنطقة المزاد، ومكاتب التسجيل ومواقع للجلابين والدلالين، ومسار الإبل لعبور الإبل من منطقة الفحص والفرز إلى ميدان المزاين. وأعاد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الحيوية لـ “صحراء الدهناء” أو “الصياهد الجنوبية” التي كانت إحدى مناطق تجمع الطرق التجارية من شرق الجزيرة العربية إلى غربها والعكس، مجددًا لواجهة الحياة السياحية عبر أضخم تجمع ثقافي رياضي بري، إذ إن استواء أرضها وصلاحيتها لمهرجان الإبل جعلها ضمن المواقع المنتعشة سياحيًا، فتوزعت المخيمات والمحلات في أماكن عدة؛ لتدب الحياة من جديد وتتجدد المنطقة بلباس تلتقي فيه روح التراث ومفردات الحضارة لتكون وجهة سياحية واقتصادية وترفيهية منتعشة، بعد أن دشنت قرية متكاملة دائمة مرتبطة بالمهرجان الموسمي الذي يحظى بحضور الآلاف من المواطنين والمقيمين إلى جانب العديد من الخليجيين والعرب ووفود سياحة عالمية. وأظهر المهرجان أوجه التراث الشعبي المختلفة المتمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية وربطها بواقعنا المعاصر؛ وللمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها؛ لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء الأوطان.