+A
A-

عبدالله عبدالجليل: الإعلام غير منصف للعبة الجمباز في البحرين

شاب رياضي ديناميكي، ونجم موهوب جدا، طموح يعشق التحدي في لعبة الجمباز، شارك في العديد من البطولات المحلية والدولية وحقق نتائج جيدة، ولم يكتف بذلك إلا أنه واصل طريقه الرياضي إلى أن أصبح مدرب منتخب الفتيات البحريني للجمباز، ويتطلع إلى الوصول للعالمية من خلال تدريبه الموهبات البحرينيات.

 

في البداية، نتطلع إلى تقديم نبذة من خلالها تعرفنا على نفسك باختصار؟

أنا عبدالله عبدالجليل من مواليد 1998، طالب تربية رياضية في جامعة البحرين، لاعب سابق في منتخب البحرين، ومدرب منتخب الفتيات في الوقت الحالي.

 

متى بدأت لعب الجمباز، وما المراكز التي تدربت فيها؟

بدأت في 2003، في البداية كنت أتدرب مع إخواني إلى أن التحقت بالمنتخب البحريني سنة 2013.

 

ماذا تمثل لك لعبة الجمباز في حياتك؟

هي كل شيء بالنسبة لي، تعلمت منها الكثير، حفزت لديَّ روح التحدي والتعاون مع الغير.

 

ما رأيك بالاتحاد البحريني للعبة الجمباز، هل يقدم لكم كل ما تحتاجونه كلاعبين؟

الاتحاد البحريني للجمباز يوفر لنا وللاعبات واللاعبين بقدر ما يستطيع من بطولات ومعسكرات خارجية، وأشعر برغبته في توفير المزيد والمزيد، إلا أن الأمر ليس بين يديهم، وأعتقد بأن السبب هو من اللجان الأعلى من الاتحاد.

 

ما رأيك بلاعبي المنتخب البحريني للجمباز؟

المنتخب الحالي جيد، وهناك بعض اللاعبين الذين يظهرون تطورا دائما وأداء افضل.

 

ما المشكلات التي واجهتك سابقا كلاعب وحاليا كمدرب في المنتخب البحريني للجمباز؟

المشكلات الي واجهتني كلاعب أنه في بداياتي لم أجد من يحتويني ويطور مهاراتي رغم صغر سني وشغفي لتعلم اللعبة، بل كنت أتعلم فقط عن طريق أخي الأكبر مني سنا، وهم يعتبرون من الهاويين للعبة، بعد أن ضمني المنتخب، كان لدينا المدربون الممتازون، إلا أن الأدوات الأزمة للتدريب متوفرة لنا. أما بالنسبة لمشكلاتي كمدرب كانت في البداية هناك صعوبة في التعامل مع الصغار، إلا أني أستطعت تخطيها من خلال الحصص التدريبة لي في الجامعة، ثانيا المعدات هي مشكلتي كمدرب أيضا؛ لأني كمدرب أحتاج أن تتوفر المعدات والأدوات المتطورة للتدريب؛ لكي نستطيع كمنتخب مواكبة الدول القوية في لعبة الجمباز.

كيف تستطيع الموازنة بين الدراسة الجامعية وتدريب لاعبات المنتخب؟

الموازنة صعبة بين الجامعة والحصص التدريبية، أغلب الأحيان أكون في الجامعة من الصباح إلى المغرب، وبعدها توجه لتدريب اللاعبات، وهذا يتطلب جهدا كبيرا مني، لكنني أحاول التنسيق بينهما، وأستغل وقت فراغي بين الحصص الجامعية لأداء المتطلبات الجامعية.

 

برأيك ما الأمور التي يحتاجها اللاعب للتطور في لعبة الجمباز؟

كثرة المسابقات والبطولات تجعل من اللاعب بطلا؛ لأنها تكسر حاجز التوتر والخوف لديه، ومن أهم العوامل التي يجب تواجدها في اللاعب ليتطور ويصل القمة وهي روح المنافسة والتحدي والإصرار.

 

أريد أن تسرد لنا مراحل بروزك في لعبة الجمباز كيف بدأت إلى أن أصبحت مدرب منتخب الفتيات؟

في البداية كما ذكرت سابقا، بدأت بالتدريب مع إخواني الكبار، حيث كنت أشاهدهم وأستطيع فعل ما يفعلونه، إلى أن التحقت بفريق المدرسة للجمباز واختارني الأستاذ من بين الطلبة؛ لأنه وجد فيَّ الموهبة وحب اللعبة، وبعدها توقفت عند دخولي المرحلة الإعدادية وفي آخر سنة لي في المرحلة الإعدادية، رجعت للعبة لأن تم نقل أستاذ رياضة جديد لمدرستنا وضمني للفريق، وفي مرحلة الثانوي التحقت بالمنتخب البحريني للجمباز سنة 2013 إلى 2017، وبعده أصبحت مدرب المنتخب للفتيات؛ لأن الجهاز الفني للمنتخب اختارني لذلك.

 

هل تؤيد المدرب المحلي أو الأجنبي؟ ولماذا؟

أفضل المدرب المحلي، ولكن يجب أن يكون هناك مدرب مساعد أجنبي؛ لكي يصبح هناك تبادل للخبارات بين المدربين، وهذا ما سيطور من المدربين المحليين للافضل.

 

هل الإعلام بكافة أنواعه منصف مع لعبتكم؟

لا، الإعلام ليس منصفا مع رياضة الجمباز، وهذه إحدى أكبر المشكلات التي نواجهها.

 

ما البطولات القادمة التي سيشارك فيها المنتخب البحريني؟

حاليا هناك بطولة دولية قادمة في لبنان، كنا نعد لها من قبل 6 أشهر، ومستوى اللاعبين تطور جدا، أستطيع القول بأننا سوف نحقق إنجاز كبير فيها.

أين تكمن معاناة لعبة الجمباز البحرينية في تقديرك؟

قلة المشاركات، وهي الأهم في اعتقادي، المعدات والمستلزمات المتطورة لتدريب اللاعبين الصاعدين.

 

هل دور الأسرة مهم في حياة البطل أو البطلة؟

جدا مهم؛ لأنه من دون دعم الأسرة لن يستطيع البطل أن ينجز شيء، إذا كانت الأسرة تساعد البطل معنويا وماديا سيحقق الكثير؛ لأنه سيكون مرتاحا نفسيا، والنفسية الجيدة من أهم عوامل النجاح.

 

ما أهم البلدان في نظرك التي تعتبر وجهة أساسية للعبة الجمباز؟ ولماذا؟

أهم البلدان هي روسيا واليابان، وهم أقوى الدول في لعبة الجمباز؛ لأن مستوى التركيز لديهم على اللعبة عالٍ، ويوجد من يدعم اللاعبين ويوفر لهم المعدات والمدربين المؤهلين.

 

هل من كلمة أخيرة؟

أشكر جميع من ساعدني ووقف معي في المجال الرياضي، وشكر خاص للاتحاد البحريني للجمباز؛ لأنهم ساعدوني في دراستي الجامعية.