+A
A-

انسحاب وشيك للمهندي من انتخابات رئاسة الآسيوي

يقترب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة للفوز بولاية جديدة لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسميًا في الانتخابات التي ستجرى في 6 أبريل المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. ويعتبر انسحاب المرشح الإماراتي محمد خلفان الرميثي من السباق الانتخابي ودعمه للشيخ سلمان بن إبراهيم تأكيد جديد على مدى ما يحظى به “مرشح الوطن” من دعم والتفاف كبير من قبل جميع الاتحادات الوطنية القارية، إذ إن الصورة قد اتضحت للرميثي بأنه لا يمكن مقارعة الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي يتكئ على دعم قوي والتفاف حاشد، كما أنه يأتي في إطار الروابط القوية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات وانطلاقا من الروابط العربية الأخوية وأهمية دعم مرشح عربي واحد للفوز بمقعد الرئاسة.

ومع ابتعاد الرميثي عن المنافسة وإعلانه الرسمي دعم الشيخ سلمان بن إبراهيم فإن انسحاب القطري سعود المهندي من المنافسة على منصب الرئاسة بات وشيكا أيضا ليكتفي بالترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن منطقة غرب آسيا، إذ يتنافس مع كل من قصي بن عبدالعزيز الفواز (السعودية) وهاشم حيدر (لبنان)، كما أنه ترشح لعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم مع كل من خالد عوض الثبيتي (السعودية) وماريانو ارانيتا جونيور (الفلبين) ومونج جيو تشونج (كوريا الجنوبية)، ودو زهاوكاي (الصين)، وبرافول باتيل (الهند) وكوزو تاشيما (اليابان) ومهدي تاج (إيران)، خصوصا أن المهندي يدرك تماما بأنه ليس بمقدوره هو الآخر منافسة الشيخ سلمان بن إبراهيم على الرئاسة.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن انسحابه الرسمي على الرئاسة خلال الأيام القليلة القادمة الأمر الذي يعني فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بمنصب الرئاسة بالتزكية للمرة الثانية على التوالي.

وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم قد حظي بتأييد 40 اتحادا آسيويا في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي (الكونجرس) في أكتوبر الماضي 2018 كما أعلنت الاتحادات الإقليمية ممثل في اتحاد دول وسط آسيا المكون من 6 دول واتحاد دول الآسيان المكون من 12 دولة دعمه له، ويأتي ذلك الدعم تقديرا لجهود مرشح الوطن وعطائه المتميز خلال السنوات الست التي قضاها في الرئاسة بتحقيق سلسلة من الإنجازات والنجاحات على أكثر من صعيد ليقود الاتحاد إلى مرحلة جديدة من التميز.