+A
A-

المحرق يتطلع لحسم كأس “زين”

تقام اليوم (الخميس) المباراة النهائية الثالثة في سلسلة المباريات النهائية على لقب دوري زين الدرجة الأولى لكرة السلة، بين المحرق والرفاع، وذلك عند الساعة 7 مساء على صالة خليفة في مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى. وهذا هو النهائي الثالث من سلسلة 5 مباريات ويفوز باللقب الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في 3 مباريات.

وكان المحرق قد نجح في الانتصار بالنهائي الأول 93/92، كما فاز في النهائي الثاني 72/67، وهو ما جعله مؤهلاً اليوم لحسم لقب البطولة في حال تحقيق الفوز الثالث.

ويدرك المحرق أن أي خسارة قد تدخله في مرحلة صعبة؛ إذ بعد ذلك سيكون كل شيء ممكنًا والرفاع حينها سيكون قادرًا على العودة.

أما الرفاع فلا مجال أمامه إلا الفوز؛ لأن الخسارة ستعني انتهاء البطولة لمصلحة المحرق، ولذلك فهو يدخل مباراة اليوم بشعار “أكون أو لا أكون” وهو يبحث عن فوز أول يغير مسار البطولة.

ورغم تلقيه خسارتين متتاليتين، إلا أن الأمل والحظوظ قائمة في عودة السماوي من جديد للطريق الصحيح والمنافسة على اللقب التاريخي بالنسبة له طالما هناك 3 مباريات أخرى.

اللقاءان السابقان أخفق فيهما الرفاع من تحقيق الانتصار رغم القوة الكبيرة والمنافسة الشديدة التي أظهرها حتى الثواني الأخيرة، وهذا يعطي مؤشرات إيجابية تبعث على التفاؤل بأن الفريق قادر على العطاء ومقارعة خصمه حتى الرمق الأخير، ولكن يبقى الفريق بحاجة لتصحيح بعض النقاط السلبية التي يقع فيها بقصد أو دونها والتي تكون سببًا لسقوطه في نهاية المباراة، ومنها إيجاد الحلول الفنية الدفاعية والهجومية التي تحقق ثمارها بالفوز، بالإضافة إلى تفعيل العمل الجماعي بين اللاعبين وتدوير الكرة لإحداث الثغرة والوقت الصحيح للتسجيل، والأهم من ذلك عدم المبالغة في احتكار الكرة واللعب الفردي والتصويب العشوائي، وهذا ما وضح كثيرًا على السماوي في المباراتين الأخيرتين ليخرج خاسرًا بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الانتصار، جنبًا إلى جنب تهيئة نفسيات اللاعبين بالشكل الأمثل وتعزيز الثقة بأنفسهم وإمكاناتهم وقدرتهم على صنع الفارق.

مواجهة اليوم هي الأصعب في سلسلة المباريات الثلاث إلى الآن، وكل الأمور واردة فيها، لأن المحرق فاز في المباراتين السابقتين بصعوبة بالغة، وكان بإمكان الرفاع الفوز أيضًا.

وتكمن صعوبة اللقاء على الفريقين، خاصة وأن كلا منهما يطمح للفوز وكل فريق يمتلك المقومات والإمكانات التي تؤهله لحسم المواجهة، مما يجعل التوقعات في غاية الصعوبة.

ورغم صعوبة الموقف إلا أن كل شيء وارد الحدوث خلال هذه المواجهة الصعبة التي من الصعب التكهن بنتيجتها فـي ظل الحالة الفنية الجيدة التي يمتلكها كل فريق والإصرار المتبادل على الفوز والتتويج بلقب الدوري، فهل تكون الضربة القاضية للأهلي أم للرفاع كلمة أخرى؟