- سمو رئيس الوزراء يشيد بزيارة جلالة الملك إلى الإمارات وتركمانستان

- منح حصة أكبر من مشروع الرملي الإسكاني لأهالي عالي وسلماباد وبوري

- وضع البرامج والسياسات الفعّالة لتقليل الوفيات المبكرة بسبب الأمراض المزمنة

- مجلس الوزراء يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على المصلين في نيوزيلندا

- ضرورة الوقوف ضد جميع أشكال التعصب والتطرف والكراهية والإرهاب

ترأس رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء، وذلك بقصر القضيبية صباح أمس. وأدلى الأمين العام لمجلس الوزراء ياسر الناصر عقب الجلسة بالتصريح التالي:
أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بجهود عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تعزيز ودعم علاقات مملكة البحرين وتعاونها مع الدول الشقيقة والصديقة، مرحبا سموه بالزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي التقى فيها جلالته ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعضو المجلس الأعلى حاكم عجمان صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وشهد جلالته خلالها حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 في أبوظبي.
كما رحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالزيارة التي يقوم بها جلالة الملك حاليا إلى جمهورية تركمانستان الشقيقة، والتي يلتقي جلالته فيها رئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف، مؤكدا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن زيارات صاحب الجلالة الملك للدول الشقيقة والصديقة قد كرست علاقات المملكة، وعززت تعاونها ودعمت الفرص الاستثمارية فيها.
بعدها أدان مجلس الوزراء بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع على المصلين الأبرياء في مسجدين بنيوزيلندا، ووصفه المجلس بأنه جريمة بشعة شنعاء، واعتداء غاشم على أبرياء آمنين، يحمل في طياته كل أشكال الكراهية والتطرف والإرهاب، معربا المجلس عن خالص تعازيه إلى نيوزيلندا حكومة وشعبا وإلى ذوي الضحايا، سائلا المولى عز وجل لهم الرحمة وللمصابين الشفاء العاجل، وأكد مجلس الوزراء على ضرورة الوقوف ضد جميع أشكال التعصب والتطرف والكراهية والإرهاب ونشر رسالة المحبة والتسامح واحترام الأديان.
بعد ذلك، أصدر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء توجيهاته بدراسة تنفيذ 11 مشروعا وخدمة للمواطنين في المجالات الإسكانية والصحية والاجتماعية والمرافق والبنى التحتية، تستهدف عددا من المناطق، ومنها قرى المالكية، كرزكان، شهركان، صدد، سماهيج، الدير، جدعلي، جرداب، الكَوَرَة، والبلاد القديم، وغيرها، وكلف سموه 5 وزارات بذلك وهي وزارة الإسكان، وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وزارة الصحة، وزارة شؤون الكهرباء والماء، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، على أن ترفع كل منها تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن المشاريع والخدمات سالفة الذكر، حيث جاء ذلك تجاوبا لما أثاره النواب خلال استقبال سموه لهم أخيرا.
بعدها، وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن يتزامن بناء الوحدات في المشاريع الإسكانية مع المرافق والمنشآت الخدمية الضرورية لضمان أن يتوفر للمواطن ما يحتاجه في المدن والمشاريع الإسكانية الكبرى، موجها سموه أن تكون الوحدات السكنية أكبر مساحة لراحة أفضل للمواطن التي تشكل هدفا وغاية للحكومة.
وضمن السياق ذاته، فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى الإسراع في إتمام أعمال البنية التحتية في مشروع الرملي الإسكاني تمهيدا لتوزيع الوحدات السكنية فيه ومنح حصة أكبر من المشروع لأهالي عالي وسلماباد وبوري وفق المعايير المعمول بها والأقدمية.

قرارات المجلس

بعد ذلك نظر المجلس في المذكرات المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها من القرارات ما يلي:
أولا: في إطار استعراض مجلس الوزراء النتائج الأولية للمسح الصحي الوطني 2018، فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وزارة الصحة إلى وضع البرامج والسياسات الفعّالة التي تكفل تقليل الوفيات المبكرة بسبب الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري والسرطان والأمراض التنفسية، وأن يتم تكثيف التوعية والتثقيف الصحي بمخاطر هذه الأمراض والعوامل المسببة لها، كما وجه سموه إلى الاستفادة من نتائج هذا المسح ومؤشراته في رسم السياسات والإستراتيجيات الصحية المستقبلية، واستمرار دورية إجراء هذا المسح لأهميته، موجها سموه إلى إحالة نتائج هذا المسح، والتي عرضتها وزيرة الصحة إلى اللجنة الوطنية للمعلومات لنشرها.
ثانيا: وافق مجلس الوزراء على مشروع النظام الأساسي للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، والذي يهدف إلى تشجيع وتفعيل التعاون الفضائي العربي المشترك في جميع المجالات الفضائية وتبادل الخبرات وتكامل القدرات بين الدول الأعضاء. فيما أحال مجلس الوزراء إلى اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الفضاء المدني للأغراض السلمية بين الهيئة الوطنية للعلوم والفضاء بمملكة البحرين ووكالة الفضاء بالمملكة المتحدة.
ثالثا: وافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة وجامعة الأمير سونغ كولا في مملكة تايلند والهادفة إلى تشجيع التعاون بين الجانبين في مجال التدريب وإحالة المرضى وبرنامج الطبيب الزائر.
رابعا: أحال مجلس الوزراء إلى اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للبيئة والهيئة السعودية للحياة الفطرية، والتي عرضها وزير شؤون مجلس الوزراء.