+A
A-

الجيش الجزائري سيظل حصنا منيعا للبلاد

صرح رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح للتلفزيون الرسمي أمس الاثنين أن الجيش يجب أن يكون مسؤولا عن إيجاد حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، مؤكدا أن الجيش سيظل حصنا منيعا للبلاد.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد ذكرت الأحد أن رئيس الوزراء المعين حديثا نور الدين بدوي بدأ محادثات لتشكيل حكومة جديدة. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله إن الهدف هو التوصل إلى تشكيل “حكومة منفتحة بشكل واسع”.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله إن الحكومة الجديدة ستضم “كفاءات وطنية بانتماء أو دون انتماء سياسي وستعكس بشكل معتبر الخصوصيات الديمغرافية للمجتمع الجزائري”.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء السابق والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، إلى قبول “التنازلات” و “الاستجابة” للمطالب السلمية للمتظاهرين الرافضين لبقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم بعد انتهاء ولايته الرابعة، كما جاء في رسالة نشرها الحزب أمس الاثنين.
من جانب آخر، رفضت 13 نقابة جزائرية مستقلة دعم مساعي رئيس الوزراء المعين حديثا نور الدين بدوي لتشكيل حكومة يأمل أن تساعد على تهدئة المحتجين الرافضين لتمديد عهدة ولاية بوتفليقة الرابعة وتأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل المقبل.
وقال رؤساء نقابات إنهم رفضوا الدخول في حوار عندما تواصل بدوي معهم.