+A
A-

الحزن يخيم على نيوزيلندا

خيّم الحزن على نيوزيلندا، أمس السبت، إثر الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايست تشرش، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصا وجرح العشرات.
ومعظم الضحايا من المهاجرين من دول مثل باكستان وماليزيا والهند وإندونيسيا والصومال وأفغانستان، بالإضافة لضحايا عرب من السعودية ومصر وفلسطين والعراق والأردن وغيرها. وفي أعقاب الهجوم الإرهابي، تواصل سكان نيوزيلندا المنكوبة مع المسلمين في مجتمعاتهم وفي جميع أنحاء البلاد، في تصميم قوي لإظهار التعاطف معهم.
 ودفع الهجوم الإرهابي الذي وقع خلال صلاة ظهر الجمعة إلى استجابة قلبية من رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، التي أعلنت أنه “واحد من أحلك أيام نيوزيلندا”، وقالت إن الإرهابي، وهو مواطن أسترالي، قد اختار تنفيذ الهجوم في نيوزيلندا “لأننا نمثل التنوع واللطف والتعاطف”. وظل المسلمون في حالة تأهب قصوى وتلقوا نصائح بالابتعاد عن المساجد في حين ظلت حالة التأهب الأمني في البلاد في ثاني أعلى مستوى لها لليوم الثاني.

تغيير قوانين حمل السلاح

تعهدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن على الفور بتشديد قوانين الأسلحة، بعدما تبين حصول الإرهابي على رخصة لحيازة الأسلحة وأنه استخدم 5 أنواع، اثنان منها شبه آلية. وقالت أرديرن للصحافيين في كرايست تشرش أمس إن الأسلحة كانت معدلة على ما يبدو. وأضافت “هذا أحد التحديات التي نتطلع لبحثها أثناء تغيير قوانيننا”.