+A
A-

النعيمي يستعرض تاريخ التعليم في البحرين بـ “اليونسكو”

على هامش الاحتفال بتسليم جائزة اليونسكو- الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم في دورتها العاشرة، والتي تم تخصيصها هذا العام لتكريم الجهود المبذولة في سبيل تعزيز استخدام التكنولوجيات المبتكرة في إطار تقديم تعليم جيّد للفئات المستضعفة، نظمت اليونسكو ندوة تحدث فيها وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي عن مئوية التعليم في مملكة البحرين، بحضور عدد كبير من الخبراء والمختصين من دول عدة.واستعرض النعيمي أهم المحطات التي شهدها قطاع التعليم منذ القرن التاسع عشر من خلال الكتاتيب والمدارس الأهلية، ثم انطلاقة التعليم النظامي في العام 1919 في مدرسة الهداية الخليفية للبنين، ثم بدء التعليم النظامي للبنات العام 1928 بافتتاح مدرسة خديجة الكبرى، مرورا بإنشاء التعليم الصناعي بعد اكتشاف النفط، ومرحلة الانتشار والتوسع بزيادة عدد المدارس وتطوير المناهج في السبعينات وحتى التسعينات، وكذلك التطور الذي شهدته ميزانية التعليم، بما يعكس الاهتمام به.
كما توقف الوزير عند التحول الذي شهده التعليم في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خصوصا منذ تدشين مشروع جلالة الملك حمد مدارس المستقبل في 2005، والتوسع في التعليم الإلكتروني من خلال مشروع التمكين الرقمي.