وافق مجلس النواب على الاقتراح برغبة بصفة مستعجلة بشأن إيقاف برنامج “مزايا” واعتماد البرنامج السابق، إذ توعدت النائب زينب عبدالأمير باستجواب وزير الإسكان باسم الحمر في حال عدم إيقافه برنامج مزايا واعتماد البرنامج السابق.
وقالت عبدالأمير “إن برنامج مزايا المطور (غير مطور)، وإن الوزارة لا تدعم المواطنين، ففي السابق كان مبلغ القرض 81 ألفا والآن وصل إلى 36 ألف دينار، وإن هذا المبلغ لا يمكن حتى أن يشتري به (طبيلة)”.
وأضافت: الوزير أخل بمادة قانونية، وأنه في حال فرط الوزير في حق الفئة لأصحاب ذوي الدخل من 500 دينار بإسكان يليق بهم وواصل ذلك سأقوم باستجوابه.
وانتقد النائب حمد الكوهجي البرنامج والذي اسماه بـ “البرنامج المتهور”، مشيرًا إلى أن لجنة الاستشاريين التي قامت بدراسته لم تراع أوضاع المواطنين، وأن حديثنا عن حالات البحرينيين ممن تبلغ رواتبهم 500 دينار، وأبواب وزارة الإسكان ما زالت موصدة أمام الكل.
وقال “35 ألف دينار المخصصة لبيت العمر ما تجيب “لاندكروزر” ولو وزير الإسكان بينفض الجريدة لن يجد وحدة سكنية بـ35 ألف دينار”.
وعقب النائب إبراهيم النفيعي في مداخلته موضحا “مثل ما الحكومة ما تحب تسمع المسميات والكلمات، احنا ما نرضى أحد يجذب أخونا حمد الكوهجي، وطلبت من وزير الإسكان لقاءه ما استقبلني وحولني لوكيل وزارة الإسكان، واحنا نبي ثقة الناس بالمجلس”.
وأشار النائب هشام العشيري إلى أن مشروع مزايا مشروع “مشوه”، ووصف وزارة الإسكان بوزارة “أوهام” عندما تركت المواطنين للمجهول، فلأول مرة يتفق العقاريون مع المواطنين على أن المشروع فاشل.
وقال “أستغرب من وضع البرنامج بأنه لا يتناسب مع الوضع الاقتصادي مع البلد، وأن التمويل مجحف وسلبي، وهذا المشروع المنتظر والمشوق كمثل يشير إلى أنه تمخض الجبل فولد فأرًا”.
وعقب وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين على مداخلات النواب مطالبا بأن يكون هناك تشاور وتعاون وليس تصادم، وقال “لا يجوز المس بأي جهة، وأن الألفاظ يجب ألا ترمى بأي جهة زميلة لكم مثل تمخض أو المتهور، وأن حديثي يركز بألا يمس المؤسسات حسب اللائحة”.