+A
A-

الاستفادة من التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية

قام وفد اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة برئاسة وكيل وزارة الخارجية الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، بزيارة استطلاعية إلى شركة نفط البحرين “بابكو”، حيث التقى نائب الرئيس التنفيذي إبراهيم طالب، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالشركة، وذلك في إطار حرص اللجنة الوطنية على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الجهات المختصة في المملكة في مجال الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.‏‎وقام أعضاء اللجنة بجولة استطلاعية داخل وحدات مصفاة “بابكو”، ومنها مبنى مراقبة العمليات ومختبر المصفاة، حيث تم الاطلاع على المواد الكيميائية المستخدمة في المصفاة والمدرجة في الجداول رقم (1) و(2) و(3) من اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، كما اطلع على مختلف المهام والمسؤوليات التي تضطلع بها الشركة في تقديم المساندة اللازمة لمختلف العمليات التشغيلية التي تقوم بها المصفاة.
وقدمت رئيس اللجنة الوطنية شرحًا مبسطا عن دور اللجنة وآلية عملها في المجالات التي حددتها القوانين والقرارات ذات الصلة، كما استعرضت اختصاصات اللجنة التي من أبرزها العمل على توعية منتسبي القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بالتزامات المملكة الدولية.
‏‎وأكدت الشيخة رنا بنت عيسى أهمية توسيع آفاق التعاون مع “بابكو” بمشاركتهم الفاعلة في ورش العمل والاجتماعات الدولية.
وشددت على السياسة الثابتة للبحرين لدعم الجهود الرامية إلى نزع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، حيث تشكل هذه الأسلحة أحد أبرز التهديدات الملحة التي تواجهها البشرية والسلم والأمن الدولي، مؤكدة أهمية الاستفادة من التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وتعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة على أن تتناسق تماما مع الالتزامات القانونية وفقًا للاتفاقات المبرمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على تجربة “بابكو” التي تعكف على تنفيذ نطاقات واسعة من الأنشطة المرتبطة بالطاقة. وقد تضمن جدول أعمال الزيارة تقديم عرض عن الشركة منذ بداياتها الأولى ونشأتها إبان العام 1992، واستعراض الخطط المستقبلية المعززة لرؤية الشركة، والعديد من المشاريع الرائدة في مجال المحافظة على البيئة في شتى ربوع المملكة.