+A
A-

تسليم الدفعة الثانية من الدعم الخليجي للبحرين قريبا

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، أن الدفعة الثانية من الدعم الخليجي للبحرين في طور الإجراءات، متوقعا أن يتم تسليمها قريبا، مشددا على أن العلاقات البحرينية السعودية عريقة وقوية وتاريخية، وأن بلاده تفخر وتعتز بكونها أكبر شريك تجاري ومستثمر في السوق البحريني.
وأوضح السفير، في تصريحات على هامش ديوانية السفارة يوم الثلاثاء الماضي، أن الاصلاحات التي تعيشها السعودية ويقودها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، سيكون لها تأثير مباشر على انتعاش الوضع الاقتصادي والتجاري في البحرين على وجه الخصوص.
وذكر آل الشيخ أن عدد المدرسين السعوديين العاملين في البحرين ضمن اتفاقية التعاون الثقافي المبرمة بين المملكتين الشقيقتين يبلغ حاليا 274 معلم ومدرس، مشيرا إلى أن السعودية على أستعداد لسد أي عجز أو نقص قد تعانيه البحرين في عدد المدرسين لديها، مؤكدا أن ماتطلبه البحرين من شقيقتها هو دوما محل ترحيب واستجابة.
وأشار السفير ردا على سؤال لـ “البلاد” الى ان السعودية استطاعت اتخاذ إجراءات ومواقف حازمة وصارمة ضد الإرهاب بأشكاله وصوره، من خلال إقرار عدد من التنظيمات والقوانين، وتواصل بخطوات حازمة جهودها المميزة في مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله وصوره محلياً وإقليمياً ودولياً، وأسهمت بشكل كبير في التصدي بفعالية لهذه الظاهرة وويلاتها ونتائجها المدمرة وفق الأنظمة الدولية.
وبين السفير السعودي، أن حل الأزمة مع قطر يكمن في استجابة الحكومة القطرية لمطالب الدول الأربعة، مؤكدا أن مطالبها واضحة حيال حل هذه الازمة والتي تتمثل في استجابة الحكومة القطرية لتنفيذ لتلك المطالب ومنها وقف قطر عن دعم الإرهاب وتمويله وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، كما أن حل أن الأزمة القطرية سيكون من خلال منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي وعبر الوساطة الكويتية.
كما أوضح آل الشيخ، أن السعودية تعمل على كافة الأصعدة حول الأزمة اليمنية من خلال سعيها إلى إعادة الشرعية إلى اليمن، وتعمل أيضا مع قوات التحالف العربي على عودة الشرعية لليمن، والمملكة العربية السعودية تؤكد أن حل الازمة اليمنية يكون وفقا لحل سياسي المبني على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليات تنفيذه ونتائج الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي سيقود إلى حل سياسي يكفل أمن اليمن وسلامة أراضيه، وإن أي حل سياسي يجب أن يؤدي إلى إنهاء التهديدات الأمنية للسعودية، والدول الإقليمية الأخرى، بالإضافة إلى إنهاء الدعم الإيراني للميليشيات وانسحاب العناصر الإيرانية وحزب الله من اليمن.
وذكر أن موسم المنطقة الشرقية ظاهرة ثقافية وسياحية نوعية سينطلق اعتباراً من 14 وحتى 30 مارس 2019، موضحا أنه يعد أول موسم من مواسم السعودية والتي يتم الإعلان عنها ضمن برنامج جودة الحياة 2020 والذي يٌعد أحد أهم برامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تطوير قطاع السياحة والترفيه في المملكة لدفع مسيرة الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن لدعم مسيرة التنمية الشاملة والتحول الرائع الذي تشهده مملكتنا الغالية في شتى مجالات الحياة.