+A
A-

“إيه إم بيست”: نظرة مستقرة لـ “التأمين”

قامت وكالة التصنيف “إيه إم بيست” بمراجعة نظرتها المستقبلية بشأن أسواق التأمين في دول التعاون الخليجي إلى مستقرة بعدما كانت سلبية في السابق.

ووفقا للبيان الذي تلقاه “مباشر” أمس الأحد، تشمل العوامل الرئيسة التي تدعم التوقع استقرار المخاطر الجغرافية السياسية، والاختلال المحدود الناتج عن تطبيق القيمة المضافة، والتقدم في إدارة المخاطر، والتطور التنظيمي المحسن عبر المنطقة، وهوامش الأمن الرأس مالية القوية بشكل مستمر، والدعم الموسع فيما يتعلق بإعادة التأمين.

ويأتي في تقرير “إيه إم بيست” الخاص تحت عنوان “توقع قطاع الأسواق بدول مجلس التعاون الخليجي” بأن هذه العوامل يقابلها التقلب المحتمل بأسعار الهيدروكربون (والضغط الناتج عن الإنفاق العام)، وتعززها منافسة الأسعار والتوقع غير المؤكد للنمو الممتاز طويل الأمد.

ويُتوقع تعافي نمو الناتج المحلي الإجمالي في دول الخليج في العام 2018، كما يتوقع حفاظه على الثبات في 2019 و2020، بدعم من برامج التنويع المخطط لها من أجل تحسين تدفقات العائدات وتمويل مشاريع البنى التحتية.

ويضيف التقرير أن الميزانيات العمومية لشركات التأمين في دول الخليج تبقى في العادة متمتعة بمستوى رسملة جيد وقادرة على تحمل سيناريوهات الضغط في الكوارث، على الرغم من بقاء شركات التأمين أكثر هشاشة تجاه الصدمات في الأسواق الاستثمارية، ما قد يصبح أكثر صرامة بوجه التقلبات الاقتصادية والسياسية.

وتابع التقرير: يُمكن إضعاف قوة الميزانية العمومية لدى بعض شركات التأمين إذ تأتي الإيرادات في ظل ضغط متزايد في حين تبقى توقعات أرباح المساهمين ثابتة.

وتعتقد “إيه إم بيست” أن شركات التأمين التي تتمتع بميزانيات أكثر متانة، وسياسات توزيع الأرباح المرشدة، والوصول التفضيلي إلى تنوع الأعمال والمناطق الجغرافية، جاهزة أكثر لتحمل الضغوطات في البيئة التشغيلية الحالية.