+A
A-

نريد حقوقنا ممن نصب علينا

قصتي طويلة بعض الشيءي لكني أتمنى نشرها، فقد تكونون سببا في انفراج  مشكلتي..

زوجي اشترى حافلة (باص)، وحينما توظف بالقطاع الحكومي قرر بيع “الباص”، فقالت حماتي إن زوجها يريد شراءه، بشرط أن يدفع أقساط البنك وما دفعه زوجي.

تسلم منه زوجي المبلغ الذي دفعه، فيما استمر زوج حماتي بدفع أقساط “الباص”. وعقب بضعة أشهر جاءت حماتي وأخبرت زوجي أنهم يريدون قرضا لزوجها، وبقيت تلح على زوجي بالأمر وتترجاه حتى وافق على أخذ قرض لزوجها..

والاتفاق تم بشرط أن يرجع زوج حماتي المبلغ المتبقي والفوائد خلال سنة.

انتهت السنة وانتهى الاتفاق والرجل يرفض إعادة المبلغ.

كلمناه فلم يوافق، حتى مرت 3 سنوات على الموضوع، وكلما كلمناه يرفض، ومن شهر 8 امتنع عن دفع أقساط “الباص” وكذلك عن تسليمنا أقساط القرض.

وحينما واجهناه قال “روحو اشتكوا المحاكم مفتوحة”.

أنا أم لولد صغير، وأسكن في غرفة صغيرة للغاية، والله أعلم بالحال، وملتزمون بقسط سيارة ومصاريف طفل وديون..

لا أريد صدقة من أحد ولا شيئا آخر.. أريد نشر الموضوع لعل الرجل يحس ويرجع أموالنا.

ينبغي عليه دفع ما يقارب الـ 13 ألف دينار لنغلق موضوع القرض. الآن يتم اقتطاع 218 دينارا من زوجي شهريا ونبقى بعدها من دون شيء لنهاية الشهر..

الرجل يدعي أنه تسلم المبالغ لـ “تمكين” لكي يدعمونه ويساعدونه، ثم عرفنا أنه يستثمر الأموال ويشتري بيوتا ويبيعها، ولديه شركة مقاولات. الرجل نصب علينا وعلى غيرنا.

أرجو أن تساعدونا وتنشروا قصتنا لعلها تنفرج على أيديكم.

نريد أن نعيش كغيرنا... فقط أن تعود أموالنا ولا نريد شيئا آخر، وأن نستقر في مكان.

 

البيانات لدى المحرر