+A
A-

إطلاق جائزة البحرين للمنتج الغذائي المتميز

أعلن رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد الأمين، عن فتح باب المشاركة في النسخة الثانية من جائزة البحرين للمنتج الغذائي المتميز والموجهة إلى شركات الأغذية والمشروبات المحلية، موضحًا أن الجائزة تهدف إلى تشجيع المنتج المحلي وتحفيز شركات الأغذية البحرينية لتطوير أدائها وتنافسيتها ودفع للاستثمار المحلي مع العمل على تعزيز جودة المنتج المحلي وزيادة ثقة المستهلك فيه.
وأضاف أن الجائزة في نسختها الثانية تُعد حافزًا كبيرًا أمام قطاعات الأعمال وممثلي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الناشئة لتعزيز وترويج التميز للقطاع الخاص البحريني، كما أنها تعمل على تشجيع الشركات على تطوير أعمالها لتعزيز قدراتها التنافسية وتبني أفضل الممارسات العالمية والمشاريع في تميز الأداء.
وأوضح الأمين خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته الغرفة يوم أمس الاثنين ببيت التجار أن اللجنة قد رصدت جوائز نقدية للمركز الأول والثاني حيث سيتم منح مبلغ 10 آلاف دولار للشركة الفائزة بالمركز الأول، فيما يتم منح 5 آلاف دولار للفائز بالمركز الثاني، تحفيزًا من اللجنة لمشاركة الشركات الغذائية المحلية وتحقيق التنافسية، مشيرًا إلى إطلاق شعار خاص للجائزة حيث سيتم ختم هذا الشعار على جميع منتجات المنشأة الفائزة لمدة سنتين وفق شروط معينة سيتم تحديدها لاحقًا، لافتًا أنه ستتم المباشرة بإجراءات الجائزة من خلال تعيين لجان فرعية تقوم برفع توصيتها النهائية بشان المنتج الفائز، مشيدًا في الوقت ذاته بالأبعاد الإيجابية لهذه الجائزة والتي تستهدف تعزيز الثروة الغذائية في البحرين، وتحقيق مبادئ الأمن الغذائي والتنافسية بقطاع الأغذية ومساندة أصحاب الأعمال بطريقة منهجية ومتميزة لاسيما في ظل التعاون ولأول مرة في هذه النسخة مع مجلة FORBS الشرق الأوسط مما سيسهم بالترويج لممثلي قطاع الأغذية في البحرين، ومنحهم توسعا عالميا، مبينًا أن الجائزة تسعى إلى ضم كافة شركات الأغذية المحلية للمشاركة وتأسيس مستويات جديدة من الأداء، وتصدير المنتجات الغذائية المحلية.
يشار إلى أن المحكمين هم أفنان الزياني، نادر قرناطي، كاظم أسد، رؤيا صالح، هالة عبيد، ناريس قمبر، عائشة بهلول، أمينة جناحي، وأن التسجيل بدأ منذ أمس الاثنين وحتى مطلع مارس المقبل.
 المشاركة متاحة للجميع
وفيما يتعلق بشروط التقدم للمشاركة بجائزة البحرين للمنتج الغذائي المتميز، فقد أوضح الأمين أن المشاركة متاحة أمام جميع الشركات المنتجة للأغذية والمشروبات المحلية، شريطة أن يكون المنتج قد صنع في البحرين وتدخل في صناعته نسبة 5 % من مواد الخام البحرينية، إضافة إلي اعتماد المنشأة توظيف العمالة المحلية في عملية الإنتاج، وأن يزوّد المنتج السوق المحلية إضافة إلى فائض الإنتاج للتصدير، وبأن يباع المنتج بسعر تنافسي مقبول، فضلاً عن موافقة اللجنة الأساسية والفرعية على ما سبق.
كما أعلن الأمين عن أسماء المحكمين وسفيرة الجائزة لهذه النسخة رؤيا صالح والمشهودة لها بالكفاءة والتميز في مجال الأغذية المحلية بالبحرين، مضيفًا أن قطاع الأغذية من القطاعات المهمة والحيوية في البحرين، موضحًا أن تفعيل الجهود المشتركة وتقديم الدعم اللازم للقائمين على قطاع الأغذية سيعود حتمًا بالمنفعة على قطاع التجارة والاقتصاد الوطني، معربًا في الوقت ذاته عن تقدير اللجنة والمجتمع التجاري في البحرين بالأدوار المضطلعة التي تقوم بها شركات الأغذية في البحرين في تعزيز هويّة المنتج المحلى، وبمساهمتها الفاعلة في تطوير مهارات القائمين عليها، خاصة في ظل توافر الفرص والإمكانيات المحفزة على الابتكار والتطوير، لافتًا في الوقت ذاته أن الجائزة توجّه جهودها في نشر ثقافة التميز للأعمال بين الشركات الرائدة في البلاد والاحتفاء بها وتقدير دورها الفعال في تحقيق الأصداء الطيبة لتميز الأعمال بالمنطقة مما يساهم في الارتقاء باقتصادنا الوطني.
“الجسر” الفائز بالنسخة الأولى
يذكر أن النسخة الأولى من الجائزة كانت من نصيب مصنع الجسر للمياه العطرية. وستكتسب الشركات المشاركة في هذه الجائزة العديد من المزايا منها القدرة على المنافسة ومقارنة الأداء مع شركات رائدة في دول المنطقة، وتحقيق سمعة عالية من خلال منتجاتها البارزة في مجال تميز الأغدية المحلية، واكتساب خصائص التميز لتصبح قطبًا قويًّا في مجال الأعمال بالمنطقة، وتطوير المنافسة السليمة وتعزيز قدراتها التنافسية.