+A
A-

زيارة البابا للإمارات.. تعزيز للحوار بين الأديان

يترقب العالم العربي زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات، الشهر المقبل، في محاولة لتعزيز الحوار بين الأديان، حيث لا يزال الشرق الأوسط يعاني تداعيات سنوات مظلمة من الإرهاب والعنف المرتكب باسم الدين.

ومن المقرر أن يعقد البابا فرنسيس في جامع الشيخ زايد الكبير، وهو أكبر مسجد في الدولة، اجتماعا مغلقا مع أعضاء مجلس حكماء المسلمين، خلال زيارته المقررة بين يومي الثالث والخامس من فبراير.

ويقول مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بالأردن، الأب رفعت بدر، إن “العالم العربي خرج لتوه من نفق ضيق يمثله الإرهاب والاستخدام الخاطئ للدين، مما يعني أن الفرصة أصبحت سانحة أكثر لعقد حوار أكبر بين الأديان”.

وأضاف أن “الاجتماع بين رمز الفاتيكان وأعضاء مجلس حكماء المسلمين الذي يرأسه شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، ورموز الإمارات الدينية والسياسية يعني إنقاذ الدِّين من كل ما سقط به على أيدي الإرهاب، والنهوض بالإنسانية عبر النظر إلى الدين كعامل للمودة والإخاء”.

وفي إطار تعزيز إطلاق الحوار بين الأديان، يقول الأب رفعت بدر إن زيارة البابا فرنسيس تهدف إلى “تعزيز قيم التعايش المشترك والمودة بين المسلمين والمسحيين في العالم، وهي رسالة من الإمارات للعالم بأن الدين سلام وانفتاح وتعاون وليس انغلاقا أو اضطهادا أو رغبة في إلغاء الآخر”.