+A
A-

استضافة البطولة الدولية للتنس في عامها العاشر

أشادت رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة بدعم واهتمام اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لبطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال في عامها العاشر خلال شهر فبراير المقبل في ظل رعاية واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لكافة البطولات الدولية والقارية التي تحتضنها المملكة.

وأوضحت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة أنه في إطار شرف الاتحاد البحريني لكرة الطاولة باستضافة البطولات الكبرى، سوف تحتضن مملكة البحرين بطولة البحرين الدولية العاشرة للناشئين والأشبال في الفترة من 7 حتى 11 فبراير المقبل في عامها العاشر، والذي حظيت من خلالها وبثقة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، طوال السنوات العشر الماضية.

كما أشادت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة بمساندة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والمتابعة المستمرة من الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، مثمنة عاليا جهود وزارة شؤون الشباب والرياضة الجهود والتعاون المتواصل لإنجاح هذا الحدث.

وأكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة أن الاتحاد البحريني لكرة الطاولة يعتز بهذه الاستضافة وبثقة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة على حد سواء، موضحة بأن البطولة سوف تشهد مشاركة 18 دولة و113 لاعبا ولاعبة، والدول، وهي: مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية التشيك، جمهورية مصر العربية، جمهورية فرنسا، جمهورية اليونان، جمهورية الهند، جمهورية إيران، المملكة الأردنية الهاشمية، سلطنة عمان، روسيا الاتحادية، اسكتلندا، البوسنة، جمهورية سلوفاكيا، مملكة السويد، الجمهورية العربية السورية، الولايات المتحدة الأميركية، جمهورية اليمن.

وقالت إن الاتحاد البحريني لكرة الطاولة قد شكل اللجنة المنظمة للبطولة، موضحة بأن أمين السر العام بالاتحاد إبراهيم سيادي هو مديرا للبطولة، كما سيتم الاعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالبطولة لاحقا، متمنية لكافة الجهود من لجان ومتطوعين أن تتكلل جهودهم بالنجاح، معربة عن تقديرها وامتنانها لكافة الشركات الراعية، وهي الشركاء الدائمون الذين نعتز بتعاونهم ومواقفهم الوطنية والايجابية في إطار الشراكة المجتمعية التي نعتز ونفتخر بها.