أكد الأمين العام لمجلس التعليم العالي عبدالغني الشويخ أن دعم المجلس للاستثمار في التعليم العالي الخاص أسهم في نمو هذا القطاع التعليمي الحيوي في المملكة، من خلال افتتاح العديد من مؤسسات التعليم العالي الخاصة الجديدة بالتعاون مع مؤسسات عالمية مرموقة، كان آخرها الجامعة البريطانية، والتي أُنشئت بالشراكة مع جامعة “سالفورد مانشستر” البريطانية، إضافةً إلى كلية “فاتيل” الفندقية، والتي تعد من أهم المؤسسات التعليمية الفرنسية، فضلًا عن موافقة المجلس على إنشاء مؤسسة تعليم عال جديدة في الفترة المقبلة باسم “الجامعة الأمريكية”، التي ستقدم برامج أكاديمية جديدة، إلى جانب دراسة الأمانة العامة حاليًا عدد من طلبات إنشاء مؤسسات جديدة، تمهيدًا لرفعها إلى مجلس التعليم العالي لاتخاذ القرار بشأنها.

وأضاف أن المؤشرات الإحصائية تؤكد أن عدد الطلبة الأجانب الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي البحرينية من العديد من الدول خصوصا دول مجلس التعاون، هو في ازدياد؛ نتيجة الثقة في مستوى التعليم العالي في المملكة، إذ ارتفع عددهم من نحو 5 آلاف في العام الجامعي 2012 - 2013 إلى أكثر من 6 آلاف في العام الجامعي الفائت 2017 - 2018، وهذا العدد في تزايد مستمر.

وأشار إلى أن إقبال الطلبة الخليجيين ينصب على البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي الموصى بها في دولهم، وفقًا لمعايير الاعتماد الأكاديمي، لذلك، وفي إطار الحرص على استقطاب المزيد من الطلبة للدراسة في المملكة، دعا مجلس التعليم العالي جميع مؤسسات التعليم العالي للحصول على الاعتماد الأكاديمي، ضمن مشروع أعده المجلس بهذا الخصوص، بالتعاون مع مجلس الاعتماد البريطاني، إذ حصلت 3 مؤسسات تعليم عال على هذا الاعتماد، فيما تستكمل 4 مؤسسات إجراءاتها للحصول عليه، وبذلك تتعزز الثقة بأداء هذه المؤسسات، ويزداد الإقبال على الدراسة فيها. وأوضح أنه في إطار الشفافية المطلوبة في التعامل مع الجمهور، فإن الأمانة العامة حريصة باستمرار على إحاطة الرأي العام بمستجدات قطاع التعليم العالي، بما في ذلك ما تحققه مؤسسات التعليم العالي من إنجازات، إضافةً إلى المخالفات المرصودة في المؤسسات، والإجراءات المتخذة بشأنها.