+A
A-

وزير الخارجية والجبير: التصدي للسياسات الإيرانية الخطيرة

اجتمع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في الرياض أمس، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة عادل الجبير.وأكد وزير الخارجية أن ما تحظى به العلاقات الأخوية الوطيدة والراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من اهتمام كبير وأولوية خاصة من البلدين، يجعلها مثالاً فريدًا للعلاقات بين الأشقاء، إذ تقوم على ركائز صلبة ودعائم متينة، وتتسم بديمومة التواصل والود والمحبة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وتشهد على الدوام رقيًا وازدهارًا في مختلف المجالات.وأشار وزير الخارجية إلى أن الزيارات المتبادلة والتنسيق المستمر نهج أصيل وسمة مهمة من سمات العلاقات الوثيقة بين البلدين وتعكس إرادتهما المشتركة والقوية في المضي بعلاقاتهما لآفاق أرحب على المستويات كافة وحرصهما على تعزيز المصالح العربية وإرساء الأمن والسلم في المنطقة.

من جانبه، عبر الجبير عن اعتزازه بلقاء وزير الخارجية، وبالعلاقات القوية التي تربط بين البلدين وما يشهده التعاون الثنائي من تطور كبير ومستمر على مختلف الأصعدة، متمنيًا لمملكة البحرين كل التقدم والازدهار.

وتم تبادل وجهات النظر والتشاور إزاء أهم قضايا المنطقة، إذ تم تأكيد أهمية دعم القضايا العربية وتفعيل العمل العربي المشترك بما يحافظ على الأمن والاستقرار للدول العربية وشعوبها.

كما تم تأكيد أهمية التصدي للسياسات الإيرانية الخطيرة المتمثلة في تدخلاتها العدائية في الشؤون الداخلية للدول العربية ودعمها للإرهاب في المنطقة.

وفي الشأن اليمني، تم تأكيد ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مشاورات مملكة السويد؛ بهدف التوصل إلى حل سياسي بين جميع الأطراف في الجمهورية اليمنية يقوم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خصوصا القرار 2216 للعام 2015.

وعن أزمة قطر، تم تأكيد أهمية التزام قطر باتفاق الرياض وآليته التنفيذية واتفاق الرياض التكميلي، والاستجابة للمطالب التي تقدمت بها الدول الأربع لإنهاء أزمة قطر.

وقام وزير الخارجية بجولة في مقر وزارة الخارجية السعودية وزيارة مركز الاتصال والإعلام التابع للوزارة والتوقيع في سجل كبار الزوار.

وكان الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة قد وصل أمس إلى مدينة الرياض، حيث كان الجبير في مقدمة مستقبليه.