+A
A-

ما بعد الامتحان... طلاب يتسكعون ورقابة غائبة

حوادث مميتة واعتداءات راح ضحيتها أطفال في عمر الزهور، لم تكفِ لدق جرس الإنذار، لاتخاذ التدابير التي من شأنها أن تكافح إحدى الظواهر التي اعتاد عليها المجتمع خلال فترة الامتحانات النهائية لطلبة المدارس.

وبالرغم من التدابير التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم في توفير المواصلات لأكثر من فترة للبنين أسوة بالبنات، إلا أن ظاهرة تسكع الطلبة بعد الامتحانات في الشوارع العامة والداخلية مازالت تشكل بيئة خصبة لحوادث السير والاعتداءات والممارسات غير الأخلاقية.

وجالت عدسة “البلاد” في عدد من مناطق المملكة لنقل صورة مصغرة عن المشهد العام لهذه الظاهرة، والتأكيد على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير وقائية حيالها.

ورصدت الصحيفة في جولتها مجموعة من السلوكيات غير الحميدة، كعبور الشارع في غير الأماكن المخصصة لذلك، والتدخين، والتعدي على أملاك الغير، والمعاكسات بين الأولاد والفتيات، وغيرها من الممارسات التي تستدعي تشديد الرقابة للحد من الآثار السلبية المترتبة على هذه السلوكيات.