+A
A-

أميركا تحذر إيران من أنشطتها الباليستية

طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الخميس، إيران “بوقف أي أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية”. وحذر بومبيو، النظام الإيراني، في بيان “من المضي قدما في عمليات إطلاق صواريخ مزمعة إلى الفضاء وطالبها بوقف كل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية”.

وتابع “ننصح النظام بإعادة النظر في عمليات الإطلاق الاستفزازية تلك، ووقف كل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية لتجنب مزيد من العزلة الاقتصادية والدبلوماسية”.

وأضاف بومبيو “لن تقف الولايات المتحدة موقف المتفرج وتشاهد السياسات المدمرة للأنظمة الإيرانية وهي تعرض الاستقرار والأمن الدوليين للخطر”.

وقال وزير الخارجية الأميركي في البيان إن “النظام الإيراني هو الراعي الأكبر للإرهاب في العالم”. من جانب آخر، ذكرت تقارير تقنية، أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بات مضطرا لمغادرة “إنستغرام”، في ظل اتجاه سلطات البلاد إلى إصدار قرار بحظر منصة مشاركة الصور والفيديو. وبحسب ما نقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية، فإن المجلس الوطني الإيراني للفضاء السيبراني، يعزو منع تطبيق إنستغرام إلى تشكيله خطرا على الأمن القومي للبلاد. ويصل عدد متابعي روحاني في إنستغرام إلى مليوني شخص، ويحرص الرئيس الإيراني على مشاركة الصور على نحو منتظم إلى جانب جمل باللغة الفارسية. ويأتي حظر إنستغرام فيما تمنع إيران منذ مدة طويلة استخدام باقي منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب وتلغرام، وتطلب السلطات من شركات الاتصالات بمنع الناس من الوصول إلى هذه الخدمات. ويخشى النظام في إيران من أن تتيح هذه المنصات للناس أن يتواصلوا بحرية فيناقشوا مشكلات البلاد المتفاقمة وينسقوا فيما بينهم للخروج إلى الشارع. وعلى الرغم من هذه القيود، يلجأ كثير من الإيرانيين إلى “حيل رقمية” مثل “VPN” لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي، من خلال الاتصال عبر الإنترنت من عناوين بلدان أخرى.

وتم منع تويتر في إيران سنة 2009، لكن روحاني مازال يملك حسابا رسميا بعلامة التوثيق للتغريد باللغتين الإنجليزية والفارسية، وهذا ينطبق أيضا على الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.