+A
A-

مبيعات السيارات تقفز قبيل “المضافة”

قفزت مبيعات السيارات في شهري نوفمبر وديسمبر قبيل بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة والتي ستدخل حيّز التنفيذ غدًا (الثلاثاء) وتشمل مبيعات السيارات بنسبة 5 %.

وتوقع عاملون في مبيعات السيارات أن تكون التأثيرات جراء فرض ضريبة القيمة المضافة محدودة على القطاع ولا تتعدى الأسابيع الأولى، وأن السيارات كسلع معمرة هي من الأساسيات في حياة الناس، وليست من الكماليات.

وأبلغ المدير العام التنفيذي للمبيعات في شركة إبراهيم خليل كانو، إسماعيل أكبر “البلاد” أنه في الشهرين الماضيين قفزت المبيعات بنسبة تقدر بنحو 30 % وأنه لن تكون هناك ضريبة على السيارات التي يتم تسديد قيمتها بالكامل قبل يوم الثلاثاء.

ومضى بالقول “هناك إقبال على شراء السيارات، نرى أنه من كان لديه قرار بالشراء في الشهور المقبلة يبكّر قليلاً في الشراء لكي يتجنب ضريبة القيمة المضافة رغم أنني لا أرى أنها نسبة كبيرة مقارنة مع الدول الأخرى”.

وأشار أكبري إلى أن بعض الزبائن يريدون شراء المعروض بسرعة والتنازل عن بعض التفضيلات فيما يتعلق بالألوان والمواصفات، لكنه استدرك في قوله إن بعض الزبائن لا يمانع من تكبد الضريبة على أن يأخذ السيارة التي يريدها ويفضل عدم الاستعجال.

ونبّه إلى أنه يمكن للزبائن شراء السيارات بالمبلغ الكامل وتسلمها في نفس الوقت، لكن ربما يتم تأجيل تسلم السيارة بضعة أيام شريطة أن يتم سداد المبلغ كاملاً.

وبخصوص ما إذا كانت ضريبة القيمة المضافة ستؤثر على مبيعات السيارات، استبعد أكبري حصول ذلك، رغم أنه أشار إلى وجود تأثير بسيط في الأسبوع الأول لكن الناس سرعان ما سيعودون للشراء لأن السيارات احتياج يومي لا غنى عنه.

وعاد أكبري للوراء قليلاً حين أشار إلى أنه قبل نحو عشرين عامًا كانت الضريبة الجمركية على السيارات تصل إلى 20 % قبل أن يتم تخفيضها إلى 5 % حين طبقت الضريبة الخليجية الموحدة، وأن قطاع السيارات استمر في الانتعاش رغم هذه التكاليف.

ورأى المدير العام التنفيذي للمبيعات في شركة إبراهيم خليل كانو، أنه يجب على المواطنين أن يدركوا أن هذه الضريبة ستذهب في مصلحتهم في نهاية المطاف، إذ سيتم من خلال عوائدها تمويل المشاريع العامة والبنية التحتية والمشاريع الخدمية، مشيرًا إلى أنه في اليابان سيتم رفع هذه الضريبة من 8 إلى 10% مطلع العام المقبل، إذ تعتبر الضرائب أمرًا اعتياديًّا حول العالم.