+A
A-

استحسان نظرة “موديز” لتصنيف البحرين

رحبت جمعية مصارف البحرين بقرار وكالة التصنيف الائتماني “موديز” رفع نظرتها المستقبلية للتصنيف السيادي للبحرين من سلبية إلى مستقرة، معربةً عن توقعها قيام بقية وكالات التصنيف الائتماني العالمية الأخرى بخطوات مماثلة. وأكدت الجمعية حرصها على دعم الجهود الكبيرة والحثيثة التي يقوم بها مصرف البحرين المركزي من أجل تعريف وكالات التصنيف الائتماني العالمية والمؤسسات الدولية المعنية بمجمل المؤشرات المالية والاقتصادية الجيدة التي يسجلها القطاع المصرفي والاقتصاد البحريني.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، عدنان يوسف، إن جميع المؤشرات باتت تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بدء تحسن الأوضاع المالية والاقتصادية في البحرين مع انخفاض مخاطر السيولة لدى الحكومة، خصوصًا بعد حزمة الدعم الخليجي بقيمة 10 مليارات دولار.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للجمعية، وحيد القاسم أن أهمية هذا التصنيف الائتماني الجديد من وكالة موديز هو أنه لأول مرة يتم تسجيل تحول إيجابي في التصنيف منذ عدة سنوات، حيث تمكنت المملكة من عكس اتجاه المؤشر والبدء بالتدرج صعودًا.

تعزيز الملاءة والسيولة

وقال القاسم إن السياسات المالية والنقدية التي انتهجها البحرين عزّزت من الاستقرار المالي في المملكة وأسهمت في تخفيف الآثار السلبية للتحديات الاقتصادية، مؤكدًا الانعكاس الإيجابي لهذا التصنيف على البنوك والمؤسسات المالية في البحرين، وتعزيز ملاءتها والسيولة لديها، وقدرتها على المساهمة في النهضة الاقتصادية للبحرين عن طريق زيادة نشاطها في مجال الودائع والإقراض والدخول في تمويل مشروعات كبرى مثل مشروعات الطاقة والبنية التحتية وغيرها.