+A
A-

سماع شهود اعتداء الشابة العارية على شرطي ومواطن

من المقرر أن تستمع المحكمة الكبرى الجنائية الأولى إلى شهود الإثبات في قضية المتهمة الأوربية التي ضبطت وهي تسير عارية على شارع الشيخ سلمان باتجاه المنامة، عقب خروجها من منزل صديقها المتهم الثاني، واعتدت على أحد المارة كان قد حاول تغطيتها بقطعة قماش بالإضافة إلى الشرطي الذي قبض عليها، والتي تواجه مع صديقها تهمة تعاطي المخدرات؛ وذلك في جلسة 30 ديسمبر الجاري، وأمرت باستمرار حبس المتهمين. واعترفت المتهمة الأولى أمام المحكمة بجلسة سابقة أنها خرجت فعلا عارية من منزل صديقها وأنها تعاطت مادة الحشيش المخدرة، إلا أنها أنكرت اعتدائها على الشرطي أو المجني عليه الثاني، في حين اعترف المتهم الثاني بتعاطيه للمخدرات. وكانت أحالتهما النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهما في غضون العام 2018،

أولا: المتهمة الأولى:

1 - اعتدت على سلامة جسم الموظف العام بوزارة الداخلية -شرطي أول- بسبب وأثناء تأديته لوظيفته فأحدثت به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي ولم يفضي فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أداء أعماله الشخصية لمدة تزيد عن 20 يوما.

2 - رمت علنا الموظف العام بوزارة الداخلية المذكور أعلاه بما يخدش من شرفه واعتباره بأن بصقت عليه وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لوظيفته دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة.

3 - اعتدت على سلامة جسم المجني عليه الثاني (أحد المارة) ولم يفضي فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أداء أعماله الشخصية لمدة تزيد على 20 يوما.

4 - رمت علنا المجني عليه الثاني سالف الذكر في البند (3) بما يخدش من شرفه واعتباره بأن بصقت عليه دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة.

5 - أتت علنا فعلا مخلا بالحياء في مكان عام.

6 - حازت وأحرزت بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة والمؤثرين العقليين (MDMA) والميتامفيتامين في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

ثانيا: المتهم الثاني: حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة والمؤثر العقلي (MDMA) في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

وحول التفاصيل قال الشرطي المجني عليه الأول إنه في يوم الواقعة وإبان تواجده على واجبه بقوات حفظ النظام في منطقة توبلي بحوالي الساعة 6:20 دقيقة صباحا سمع صوت رجل يصرخ وينادي الشرطة، فنزل من الدورية وتوجه ناحيته، فشاهد المتهمة الأولى “32 عاما” عارية تماما وتسير بمنتصف الشارع، وكانت قد تسببت باختناق مروري، فحاول الاقتراب منها رفقة الشاهد الثاني لكي يبعدها عن الشارع، ولكنها كانت تقاومه كلما مد يده لها لكي يمسك بها وكانت تدفع أيديهما. وأضاف أنه أمسك بها من يدها اليمنى وقام الشاهد الثاني بالإمساك بها من يدها اليسرى وسار أمام المتهمة، فسمع صوت وشاهد عندما استدار المجني عليه الثاني قد تركها ويمسك بوجهه، وقرر له أنها ضربته، فأحكم قبضته على يدها بكلتا يديه وأبعدها عن الشارع.

وبين أنها حاولت الإفلات منه، وقامت بخدشه بأظافرها في يده اليمنى وقامت بالبصق عليهما، مؤكدا أنها لم تكن بحالة طبيعية، وأنها اعتدت عليه حتى لا يتمكن من السيطرة عليها.