+A
A-

تونس.. الأساتذة في “يوم غضب”

خرج الآلاف من الأساتذة في تونس، أمس الأربعاء، في يوم غضب، تنديدا بما اعتبروه مماطلة وتسويفا من السلطات في تلبية مطالبهم، وهو ما ينذر باستمرار أزمة التعليم الثانوي في البلاد، في ظل التصادم الحاصل والمتواصل بين النقابات والحكومة.

وتجمّع الأساتذة الغاضبون أمام المقرات المحلية لوزارة التربية، بينما خرج آخرون في مسيرات حاشدة ومنظمة، وذلك استجابة لدعوة النقابة العامة للتعليم الثانوي، التي تهدّد بالتصعيد في صورة عدم التوصل إلى اتفاقيات جدية مع وزارة التربية.

واعتبرت النقابة في بيان لها، يوم الثلاثاء، أن المقترحات التي قدمها الطرف الحكومي خلال جلسة التفاوض مع الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، ‘’غير جدية وهزيلة وتراجعا عما عرض في الجلسات السابقة، ومحاولة للالتفاف على مطالب التقاعد والمنحة الخصوصية ومنحة العودة المدرسية ومعالجة وضع المؤسسات التربوية”.

وبدأت الأزمة بين نقابة التعليم الثانوي ووزارة التربية، الأسبوع الماضي، عندما قاطع الأساتذة إجراء امتحانات الثلاثي الأول للتلاميذ، لمطالبة السلطة بالتخفيض في سن التقاعد، وتحسين مستواهم المعيشي عبر الرفع في المنح، إلى جانب النهوض بأوضاع المؤسسات التربوية.