+A
A-

تصوير مسلسل عطر الشام

اقترب المخرج السوري محمد زهير رجب من الانتهاء من تصوير مشاهد الجزء الرابع من مسلسل “عطر الشام” الذي كتب نصه مروان قاووق وتولت شركة قبنض إنتاجه ليعرض في شهر رمضان من العام المقبل. وفي تصريحات خاصة قال رجب إنه على بعد خمسة أيام من تصوير آخر مشهد من العمل الواقع في ثلاثين حلقة مشيرا إلى اختلاف وتطور واضحين في هذا الجزء عن الأجزاء الثلاثة السابقة.

وقال موضحا:” في هذا الجزء سننتقل من مرحلة الصراع مع الاحتلال الفرنسي، إلى مرحلة القضايا الاجتماعية واليومية في حياة الدمشقيين في حقبة الثلاثينات، لنضيء على المجتمع البيئي القديم بما هو يومي أكثر من العناوين العريضة”.

وشرح ذلك بالإشارة إلى أن الجزء الجديد سيشهد مشاكل البيت الدمشقي في تلك الفترة وصراع المرأة مع زوجها في مطالبتها بحقوقها كحق العمل مثلا.

وقال: “سنشهد المرأة المتعلمة التي حصلت على شهادة وتريد الوظيفة على شهادتها التي حصلتها بتعبها ودراستها.. سنرى المرأة المحامية والممرضة على سبيل المثال”.

واعتبر الجزء الجديد أقرب للواقع والحقيقة وأكثر التصاقا بالمصداقية وأكثر عمقا وتعمقاً.. وكل هذا في إطار بيئي شامي قديم ومحبب للسوريين أجمع.

وكشف عن حضور وجوه جديدة في هذا الجزء مثل لارا البدري وإيانا سعد ومجد نعيم وربا المأمون.. مع تواجد كل نجوم العمل السابقين مثل نادين خوري ورضوان عقيلي ويزن خليل وسلمى المصري وفاديا خطاب وقاسم محلو وعلاء القاسم ويحيى بيازي وعلي كريم ووائل رمضان وأمانة والي وإيمان عبد العزي.

وتولا يهارون وطارق الصباغ وكفاح الخوص وعلا الباشا وعلا بدر وجيانا عنيد وغيرهم.

 

بدر بورسلي في ندوة

أقام الملتقى الثقافي بالكويت أمسية بعنوان “ثقافة الشعر الغنائي” للشاعر بدر بورسلي، وقد تحدث الشاعر الكبير قائلا: أنا لست شاعرا، فأنا كاتب أغان، مشيرا إلى أن بدايته كانت مع أستاذه سعود الراشد، وتحدث عن ذكرياته أنه دائما موجود في بيت الراشد، لكونه يسكن أيضا في منطقة جبله، وكان يرى العديد من الفنانين يتوافدون له، وكانوا يتسامرون عن الفن والغناء، وفي إحدى المرات طلب منه الراشد أن يكتب كلمات على وزن معيّن، ونجح في كتابة الكلمات، وكان سعيدا وقتها.

وتابع بورسلي أنه في عام 1975، كتب أغنية غناها الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر، ولحّنها عبدالرب إدريس، وهي بعنوان “غريب”، وعلّق قائلا “وبقدرة قادر نجحت”، وعرف حينها أنه الطريق الذي سيستمر فيه”، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الوقت بدأت مسيرته في كتابة الأغاني”.

وأوضح أنه في كل هذه الفترات كان يبحث عن أسلوب يناسبه، فقد كانت أولى بداياته في الكتابة “الفن السامري”، لافتا إلى أنه كان يحب أن يسمع السامري الذي تؤديه الفرق الشعبية، لا الذي يؤديه المطرب، لأن حينها تذهب لذة السامري.