+A
A-

“بيان البحرين” تحتفل بالعيد الوطني وعيد الجلوس

للعيد الوطني المجيد لمملكة البحرين وعيد الجلوس لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين في مدرسة بيان البحرين زخما خاصا، حيث تحرص المدرسة في كل عام على الاحتفال بالذكرى السنوية بأسلوب متفرد ومميز.

واحتفالا بالمناسبة، نظمت مدرسة بيان البحرين مهرجانها السنوي الذي أطلق عليه هذا العام “فريج البيان”، يوم السبت 8 ديسمبر 2018 بحرم المدرسة في المنطقة التعليمية في مدينة عيسى. حضر الاحتفال البهيج نحو 2000 فرد من طلاب المدرسة وعوائلهم. وتقدمت رئيسة مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين الشيخة مي العتيبي بهذه المناسبة بالتهنئة لملك مملكة البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وقرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة وشعب البحرين الوفي، راجية من الله العلي القدير أن يمن على البحرين بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء في سبيل تحقيق مزيد من التنمية على أرض البحرين العزيزة. وتضمنت فعاليات المهرجان، مجموعة مختارة من الألعاب الشعبية المحببة، والتي تسمح بمشاركة جميع أفراد العائلة لما لها من ذكريات خاصة في نفوسهم. كما خصص المهرجان زوايا متعددة ضمت مجموعة من المطاعم والمقاهي المحلية لإضافة صبغة وطنية تعتز بالتراث الشعبي المتمثل في المأكولات البحرينية اللذيذة، حيث حرصت المدرسة على جلب نساء بحرينيات مختصات بصنع تلك الأطباق.

وأشادت الدكتورة الشيخة مي العتيبي بالجهود التي يبذلها القائمون على المهرجان؛ من أجل إظهاره بأفضل صورة ممكنة بالشكل الذي يليق بمكانة المناسبتين العزيزتين على نفوس أهل البحرين.

وازدانت حوائط المدرسة وصفوفها بالأعلام الوطنية والألوان التي ترمز بها لمنح المهرجان طابعا مختلفا ومميزا، فيما حرص الطلاب وأهاليهم على اختيار الملابس الشعبية لتدلل على مدى ارتباطهم بهذا الوطن العزيز وثقافته المميزة. من جهتها، عبرت رئيس مجلس الآباء والمعلمين بمدرسة البيان السيدة ميعاد منصور بن رجب عن “عمق هذه المناسبة الوطنية وضرورة ترسيخها في نفوس الطلاب من أجل حمل رسالة الوطن خلال مسيرتهم الحياتية، رغبةً في تعزيز نهضة هذا الوطن لسنوات وسنوات”.