+A
A-

80 % من الجمهور يؤكد أن “الأعلى للمرأة” الداعم الأول للبحرينية

حصلت الباحثة نوفه أحمد عيد على درجة الماجستير في الإعلام والعلاقات العامة من كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأهلية عن دراستها الموسومة “الاستراتيجية الإعلامية لتمكين المرأة في الانتخابات النيابية والبلدية بالتطبيق على تلفزيون البحرين”، بإشراف أستاذ الإعلام بالجامعة الأهلية زهير ضيف.

وهدفت الدراسة إلى الكشف عن أهداف الخطة الاستراتيجية الإعلامية لتلفزيون مملكة البحرين في التمكين الانتخابي للمرأة البحرينية، بالإضافة إلى التعرف على معالجات الخطة الاستراتيجية الإعلامية للعوامل المؤثرة على فرص المرأة المشاركة في الانتخابات البرلمانية والبلدية، وافضل الوسائل والأساليب الإعلامية الداعمة والمعززة للثقة بالمرأة ودورها الفعّال في الحياة الديمقراطية والانتخابية، والكشف عن أهم أساليب التمكين السياسي للمرأة البحرينية في الخطة الاستراتيجية الإعلامية، والمؤثرات الفنية والثقافية المستخدمة في البرامج التلفزيونية البحرينية التي ساعدت في تمكين المرأة البحرينية على خوض الانتخابات وزيادة فرص الفوز بها، أضافة إلى التعرف على المعوقات الإعلامية التي تقلل من فرص المرأة في الحصول على نتائج متقدمة في الانتخابات البرلمانية والبلدية.

وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كان من أبرزها أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً مؤثراً في التعريف بالانتخابات البرلمانية والبلدية بنسبة (72.2 %)، ثم التلفزيون بنسبة (51.9 %)، وجاءت الصحافة في المرتبة الثالثة بنسبة (33 %)، وأن المجلس الأعلى للمرأة حصل على أعلى نسبة وهي (80.5 %) من بين الجهات والمؤسسات الوطنية التي لعبت دوراً في تمكين وتشجيع المرأة.

وأظهرت نتائج الدراسة أن أكثر ما يعبر عن واقعية مضمون البرامج المقدمة هي أن البرامج التلفزيونية تبث تفاصيل واقعية حول الانتخابات بدرجة كبيرة، وتنقل العملية الانتخابية كما وإن أكثر الطرق المناسبة في عرض المعلومات للتأثير على اتجاهات الناخبين لتمكين المرأة في الانتخابات البرلمانية والبلدية هي استخدام الأدلة والبراهين بأهمية نسبية (86.3 %) وبدرجة كبيرة، تلاها عرض وجهات النظر المختلفة في وسائل الإعلام بأهمية نسبية (81.7 %) وبدرجة كبيرة، واستخدام البث الحي لأنشطة وفعاليات المرأة بأهمية نسبية (80.7 %) وبدرجة كبيرة، والنقل عن مصادر موثوق فيها بأهمية نسبية (80.4 %) وبدرجة كبيرة.

كما أشارت نتائج الدراسة الى أن أكثر طرق تطوير أداء البرامج التلفزيونية في الانتخابات البرلمانية والبلدية هي الفورية والنقل الحي للأنشطة والفعاليات الانتخابية في مكان حدوثها بأهمية نسبية (79.0 %) وبدرجة كبيرة، تلاها عرض الحقائق والوقائع كما هي للجمهور بأهمية نسبية (78.7%) وبدرجة كبيرة، ثم الاهتمام بمستوى الإعداد والإخراج للفعاليات الانتخابية بأهمية نسبية (77.4%) وبدرجة كبيرة.

وجاءت الدراسة بالعديد من التوصيات ابرزها أهمية نشر الوعي بين أفراد المجتمع بشكل عام والنساء بشكل خاص من خلال مختلف وسائل الإعلام - وعلى وجه الخصوص التلفاز- حول حقوق المرأة السياسية وتعزيز مشاركتها الفاعلة في الممارسات الديمقراطية، والنظر إلى قضية المرأة كجزء لا يتجزأ من قضايا المجتمع وفق رؤيا إعلامية استراتيجية شاملة، وتقويم مضامين البرامج والمسلسلات التلفزيونية، من خلال العمل على إبراز الدور الفعاّل للمرأة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتعظيم جوانب القوة التي تتمتع بها المؤسسات الإعلامية التلفزيونية وتعزيز قدرتها على استثمار الفرص المتاحة في البيئة المحيطة لتعزيز خطط البرامج التلفزيونية الهادفة لبناء صورة ذهنية ايجابية عن المرأة البحرينية.