+A
A-

“دراسات” يستعرض إنجازات الربع الأخير من 2018

ناقش أمناء مركز “دراسات” في اجتماعه الثامن برئاسة الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الموضوعات والمشاريع على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الربع الأخير من العام الجاري، وذلك على النحو التالي:

أولاً: رحب المجلس، بتدشين “دراسات” التقرير الوطني للتنمية البشرية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كمساهمة مهمة للمركز في خدمة التنمية المستدامة، وطبقا لمبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وأشار الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى أن التقرير الذي يغطي الفترة 2015 - 2018، يهدف إلى رفد الرؤى والبرامج الوطنية، بإصدار نوعي علمي وموضوعي، يعكس الواقع بشفافية وحيادية، ويقدم مؤشرات رصينة بمعايير أممية، وتوصيات بناءة، لتحقيق مزيد من تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتوفير أفضل الممارسات لتعزيز الفعالية المؤسسية.

وأوضح  أن التقرير ركز على موضوع “النمو الاقتصادي المستدام”، ويمثل أجندة عمل تنموية طموحة في ظل بيانات ومؤشرات موثوقة، معربا عن تشرف المركز باطلاع مجلس الوزراء على التقرير الوطني للتنمية البشرية، وبما تضمنه من رصد واستعراض لإنجازات البحرين الاقتصادية، وما احتواه من توصيات.

ثانيًا: أكد مجلس الأمناء أن ما شهدته الانتخابات النيابية والبلدية من إقبال شعبي واسع، ونسبة مشاركة عالية بكل المقاييس، وكذلك ما تميزت به من نزاهة وحرية وشفافية، يدل على حيوية ونجاح مسيرة الحياة السياسية والديمقراطية في البحرين. مثنيا في هذا الصدد، على المساهمة القيمة لـ”دراسات” في متابعة العملية الانتخابية.

ثالثًا: أشاد المجلس، بمبادرة “دراسات” باستضافة الاجتماع الدوري الأول لمراكز الدراسات والبحوث العربية، لمواجهة محاولات استهداف أمن وسيادة دولنا، حيث تمخض عن الاجتماع “إعلان البحرين”، والذي حمل عنوان “الفكر في خدمة السلام والتنمية”، ويعتبر نواة تأسيسية لاتحاد مراكز الدراسات والبحوث العربية، كتجمع فكري وبحثي، مقره مدينة المنامة.

رابعًا: قدم الشيخ عبدالله بن أحمد، التهنئة لباحثات وموظفات المركز في مختلف التخصصات، واللاتي أثبتن جدارتهن، ويقدمن إسهامات قيمة في مسيرة عمل المركز بحرفية عالية.

خامسًا: إطلع المجلس على موجز لمشاركات “دراسات” في المحافل الدولية والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية المختلفة.

سادسًا: استعرض الشيخ عبدالله بن أحمد، أبرز محاور المحاضرة التي ألقاها بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني بعنوان “علاقات مملكة البحرين الخارجية” موضحا أن أبرز تحديات السياسة الخارجية للبحرين، تتمثل في مواكبة الخطوات التحديثية والإصلاحية الكبيرة والنوعية التي تشهدها المملكة. كما شارك رئيس مجلس الأمناء، في الندوة الوطنية حول “تعزيز ثقافة التسامح في الخطاب الإعلامي” مؤكدا أن النهج الملكي السامي للإصلاح الشامل، كان بمثابة تجديد وترسيخ عهد البحرين الدائم مع مبادئ الحرية والتسامح والتعايش.

سابعًا: ثمن مجلس الأمناء، تخصيص مركز “دراسات” يوما لجميع الباحثين والمنتسبين، لإجراء فحوصات طبية عامة، وحضور ندوة تثقيفية عن الوقاية من مرض السرطان بأنواعه المختلفة. وفي هذا الصدد، نشر المركز نتائج استطلاع رأي حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي والبروستات.

ثامنًا: نوه مجلس الأمناء، بتوقيع مركز “دراسات” اتفاقية تعاون بحثي وعلمي مع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، لتعزيز التعاون المشترك في قضايا الطاقة المتجددة وأمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في رفع مستويات الجودة.

تاسعًا: أعلن رئيس مجلس الأمناء، أن العمل جارٍ مع الجهات المعنية لاستكمال المرحلة الثالثة والأخيرة، كي يصبح مركز “دراسات” أول مبنى حكومي في البحرين صديق للبيئة في كافة مرافقه. مشيرًا كذلك إلى مشاركة المركز بالتعاون مع الجهات المعنية، في البرنامج الرابع المتخصص بعنوان “الصناعة الخضراء: نحو تنمية مستدامة وشاملة”.