+A
A-

حزب إيراني يطالب بإنهاء الاتفاق النووي

طالب حزب المؤتلفة الإسلامي الإيراني، حكومة حسن روحاني، بضرورة “الإقرار بانتهاء الاتفاق النووي وخروج الحكومة الإيرانية منه صراحة.. لأن الجمهورية الإسلامية لن تستفيد من مثل هذا الاتفاق”. وجاء ذلك في بيان أصدره حزب المؤتلفة الإسلامي، في ختام المؤتمر 12 لجمعيته العمومية، وفي الذكرى 55 لتأسيس الحزب الديني المحافظ التقليدي، والذي تأسس عام 1963، وهو حزب يهتم بالأعمال الخيرية وتأسيس الجمعيات والمؤسسات الإسلامية.

وفي البيان، شدد الحزب على أنه يجب على الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية أن تراعي ملاحظات نواب البرلمان، وأن تتعامل مع الاتفاق النووي طبقاً لمبدأ المعاملة بالمثل”.

كما أشار بيان حزب المؤتلفة الإسلامي إلى أن الخروج الصريح من الاتفاق النووي من شأنه أن “ينقذ صناعة إيران النووية من مضار مثل هذا الاتفاق”.

وأضاف أن الثورة الإسلامية ستحتفل قريباً “بالذكرى الأربعين”، ودعا أعضاء الحزب في البيان إلى اعتماد سياسات ما يسميه المرشد الأعلى “الاقتصاد المقاوم”.

وأكد البيان أن “الشعب الإيراني والحكومة سيتجاوزان العقوبات الظالمة، بقيادة المرشد الأعلى وتعليماته، إذا ما وثقوا في قوة الاقتصاد المقاوم”، مشيراً إلى أهمية اغتنام هذه الفرصة لتحقيق التنمية المستدامة التي تعتمد على سياسات الاقتصاد المقاوم المعلنة”.

وتوجه الحزب لوزارة الخارجية الإيرانية مطالباً مسؤولي الوزارة بأن ينظروا للتطورات الدولية بدقة على أن يهتموا بشكل خاص بالقوى الصاعدة على المسرح الدولي، حتى يستطيعوا الاستفادة من العزلة المتزايدة للولايات المتحدة الأميركية، وتعظيم الاستفادة من القدرات الثورية المتزايدة في المنطقة والعالم. كما أشار بيان الحزب إلى ضرورة تعزيز العمل باتجاه الشرق، وتدعيم علاقات استراتيجية مع روسيا والصين والهند. واعتبر بيان الحزب احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا، ومثيلتها في بعض دول القارة الأوروبية، بمثابة “انتفاضة جياع”، وطالب وزير الخارجية بإعلان شجب طهران لانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاك الديمقراطية في فرنسا وأوروبا.

يشار إلى أن الدعوات في الداخل الإيراني بالخروج من الاتفاق النووي بدأت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو الماضي، وعودة العقوبات الأميركية.