+A
A-

النظام الإيراني مستمر في سياسته العدائية

اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، مساء الأحد، في قصر الدرعية بمدينة الرياض، أعمال اجتماع الدورة الـ39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي. وأكد البيان الختامي للقمة الخليجية أهمية وحدة الصف والهدف واستكمال التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وبلورة سياسة خارجية موحدة ومنظومة دفاع مشتركة.

وقال الأمين العام لمجلس العاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، خلال تلاوته البيان الختامي، إن “قادة دول المجلس أكدوا على التعاون ووحدة الصف بين أعضائه لما بينهم من قيم وتاريخ عريق ومصير مشترك ووحدة الهدف”.

وناقشت القمة الخليجية المنعقدة في الرياض، أمس، جملة من القضايا العربية والإقليمية، وأكد القادة المشاركون مواقف راسخة إزاء عدد من الملفات مثل تجاوزات إيران وأزمة اليمن والقضية الفلسطينية.

وقال خادم الحرمين الشريفين، إن القوى الإرهابية لا تزال تهدد الأمن الخليجي والعربي المشترك، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي، ومنبها إلى مواصلة النظام الإيراني سياسته العدائية في رعاية تلك القوى والتدخل في شؤون الدول.

ودعا الملك سلمان إلى الحفاظ على مكتسبات الدول لحفظ الأمن الاستقرار، مؤكدا ضرورة تحقيق الضمانات الكاملة والكافية تجاه برنامج إيران النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.

وأضاف أن المملكة تناشد المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته، باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني من الممارسات العدوانية الإسرائيلية التي تعد استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين وللشعوب المحبة للسلام.

وفي الشأن اليمني، ذكر الملك سلمان أن دول تحالف دعم الشرعية حرصت، وبطلب من الحكومة الشرعية في اليمن، على إنقاذ اليمن وشعبه من فئة انقلبت على شرعيته وعمدت إلى العبث بأمنه واستقراره.

وعلى صعيد آخر، دعا الملك سلمان إلى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويسهم في قيام حكومة انتقالية تضمن وحدة البلاد وخروج القوات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية منها.

وشدد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح على أهمية أن تستند العلاقات مع طهران على المبادئ التي أقرھا ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتھا عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بقواعد حسن الجوار.