+A
A-

الحد والحالة إلى نصف نهائي كأس الملك

حجز فريقا الحد والحالة مكانهما في نصف نهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم، بعد أن تخطيا فريقي الرفاع الشرقي والنجمة على التوالي، في إياب ربع نهائي المسابقة، والذي أقيمت مبارياته أمس على الاستاد الوطني.

وتمكن الحد من تكرار فوزه ذهابا على الرفاع الشرقي بذات النتيجة وبواقع (1-0) عبر ذات اللاعب محمد عبدالوهاب، والذي سجل هدف أمس من ركلة جزاء بعد أن سجل ذهابا من ركلة ثابتة.

وفي مباراة ثانية تعادل الحالة سلبيا مع النجمة؛ ليتأهل إلى المربع الذهبي، مستفيدا من فوزه ذهابا بنتيجة (3-2)

وسيلتقي الحد مع الحالة في الدور نصف النهائي ذهابا وإيابا خلال شهر فبراير المقبل نحو مشوار الوصول إلى نهائي أغلى الكؤوس.

الحد والرفاع الشرقي

جاء الشوط الأول متوسط المستوى بين الطرفين، مع أفضلية نسبية لفريق الحد الذي كان الأكثر نجاعة نحو مرمى حارس الرفاع الشرقي إبراهيم لطف الله.

وحصل الحد على ركلة جزاء بعد حالة مسك على المحترف التونسي سليم المزليني من قبل مدافع الرفاع الشرقي محمد دعيج، وتقدم للكرة اللاعب محمد عبدالوهاب الذي سجل هدف التقدم لفريقه وصولا للدقيقة (28).

حاول الرفاع الشرقي العودة في مجريات المباراة، خصوصا أنه متأخر بهدفين، وسدد المحترف الإسباني أليكس كرة قوية من خارج المنطقة تألق في إبعادها الحارس الحداوي عباس أحمد (40).

وانفرد لاعب الحد أحمد ميرزا بمرمى الرفاع الشرقي وفضل تمرير الكرة بدلا من التسديد، وبالفعل وصلت كرته العرضية إلى سليم المزليني، إلا أن كرة الأخير المسددة نحو مرمى الشرقي نجح في إبعادها لطف الله ببراعة كبيرة بقدمه اليسار حاميا شباكه من هدف ثان محقق (43)؛ لينتهي الشوط الأول بتقدم حداوي بهدف دون رد.

وشهدت الفترة بين الشوطين استبعاد مدرب الرفاع الشرقي، الإسباني بيدرو جوميز كارمونا؛ ليتابع المباراة في الشوط الثاني من على المدرجات.

الشوط الثاني

وفي الحصة الثانية من اللقاء، ضغط لاعبو الرفاع الشرقي على مرمى الحد من أجل التعديل والعودة لأجواء المباراة، وكانت فرصة علي عبدالله في الدقيقة (47) بارزة بالنسبة لـ”الليوث”، إلا أن عبدالله سدد كرة قوية خارج الملعب بعد توغله يمين المنطقة.

ودفع مدرب الرفاع الشرقي بأوراق بديلة كفيصل بودهوم لتنشيط الجانب الهجومي، إلا أن الحد أظهر تماسكا جيدا في مناطقه.

وشهدت الدقيقة (85) استبعاد مدرب اللياقة للرفاع الشرقي، الإسباني سيرجيو.

وانفرد لاعب الحد محمد عبدالوهاب بمرمى الشرقي؛ ليتعرض إلى حالة مسك من قبل علي عبدالله؛ وأشهر الحكم عيسى عبدالله الورقة الحمراء للاعب (87).

واستبعد الحكم أيضا مدرب الحد سلمان شريدة.

أدار المباراة الحكم عيسى عبدالله، وعاونه سيد جلال محفوظ وصلاح جناحي، والحكم الرابع محمد بونفور.

النجمة والحالة

لم يحفل الشوط الأول من المباراة بكثير من المجريات، ورغم الضغط الكبير الذي شكله فريق النجمة على مرمى حارس فريق الحالة حمد الدوسري، إلا أن النجمة افتقد للحلول في خط المقدمة، وعجز عن التسجيل.

وألغى الحكم محمد خالد هدفا سجله النجمة بداعي التسلل بعد إشارة من المساعد الأول محمد جعفر، إذ لعب إبراهيم أحمد حبيب كرة ثابتة تداخل معها المدافع المتقدم، السوري مؤيد الخولي (10).

وفيما عدا ذلك، فإن محاولات النجمة من خلال الأطراف بتواجد هشام منصور يمينا وعبدالعزيز خالد يسارا لم تكلل بالنجاح رغم المساندة في العمق من علي مدن وإبراهيم أحمد حبيب، في حين اكتفى الحالة بالمحافظة على شباكه معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية؛ لينتهي الشوط الأول سلبيا.

الشوط الثاني

وفي الشوط الثاني، أخطأ حارس النجمة سيد شبر علوي في إمساك كرة سقطت على الأرض ووجدت مهاجم الحالة عباس الساري، والذي سدد كرة قوية خارج الملعب رغم خلو المرمى من حارسه (56).

وأنقذ حارس الحالة حمد الدوسري هدفا محققا للنجمة بعد أن لعب علي مدن كرة عرضية تابعها إبراهيم أحمد حبيب برأسه، إلا أن الدوسري أبعد الكرة بنجاح عن مرماه (71).

وواصل الدوسري تألقه وأنقذ كرة قرب المرمى من محترف النجمة ممادو (73).

وشهدت الدقيقة (82) حالة طرد على لاعب النجمة إبراهيم أحمد حبيب؛ لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.

وشهدت الدقيقة (84) إشهار البطاقة الحمراء للاعب الحالة إبراهيم المشخص؛ لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية أيضا.

واحتسب الحكم 9 دقائق كوقت بديل للضائع، وفي الدقيقة الثالثة منه طرد لاعب النجمة باسكال؛ لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، كما تم طرد لاعب الحالة المستبدل يوسف يعقوب، وحافظ الحالة على مرماه وخطف بطاقة التأهل.

 

مباريات اليوم

تختتم اليوم (الأحد) مباريات إياب ربع نهائي كأس الملك، وذلك بإقامة لقاءين على استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة.

يلعب المحرق مع المنامة عند 5.30 مساء، والرفاع مع الشباب عند 8 مساء.

في المباراة الأولى، يدخل المنامة بأفضلية الفوز في مباراة الذهاب بنتيجة (2-1).

ويسعى المحرق الذي لم يغب عن نهائي بطولة “أغلى الكؤوس” في آخر 3 مواسم لإبقاء حظوظه في المنافسة على الوصول إلى أبعد حد في المسابقة.

يقود المحرق المدرب التونسي ناصيف البياوي، والذي ستكون له المباراة الأخيرة بعد تقديمه الاعتذار عن المواصلة؛ لظروفه العائلية، فيما يشرف على المنامة المدرب الوطني محمد الشملان.

وفي المباراة الثانية، يهدف الرفاع لمواصلة مشواره الناجح هذا الموسم، والوصول إلى نصف النهائي، خصوصا أنه يدخل مباراة اليوم مستفيدا من الفوز ذهابا بهدف دون رد.

أما الشباب، فإنه يأمل في تحقيق العودة وتكرار ما نجح في الوصول إليه الموسم قبل الماضي، حينما وصل إلى نصف النهائي.

يقود الرفاع المدرب الوطني علي عاشور، والشباب المدرب السوري هيثم جطل.