أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على المستويات المتقدمة التي بلغتها العلاقات البحرينية الأميركية، وما تجسده من حرص واهتمام مشترك لمواصلة تعزيز مسارات التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية. وقال سموه إن التواصل الثقافي والإنساني حظي بموقعه في إطار العلاقات الراسخة بين البلدين ليجسد بعدًا حيويًّا ينسجم مع قيم الانفتاح والتعددية التي يواصل ترسيخها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كونها عنصرًا يميّز ثقافة وهوية المجتمع البحريني.

جاء ذلك، لدى لقاء سموه، بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مع عددٍ من الأعضاء البارزين في اللجنة الأميركية اليهودية في قصر القضيبية أمس.

ورحب سموه بزيارة اللجنة إلى مملكة البحرين، مشيرًا إلى أن المملكة حرصت على مد جسور التسامح والوئام بين كافة المجتمعات والشعوب، مضيفًا أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا بروما يأتي تأكيدًا على هذا التوجه الحضاري.

من جانبهم، أعرب وفد الأعضاء البارزين في اللجنة الأميركية اليهودية عن سرورهم بلقاء سمو ولي العهد ضمن زيارتهم إلى المملكة، مشيدين بما يبديه سموه من اهتمام متواصل بدعم العلاقات البحرينية الأميركية على كافة الصعد.