عبر المترشح النيابي عن الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة حسن عيد بوخماس عن تطلعات وأمنيات بأن يكون مجلس 2018 قويًا قادرًا على القيام بدور تشريعي ورقابي فاعل، واصفًا أداء مجلس 2014 بأنه “ضعيف مع شديد الأسف”، والسبب في ذلك دخول أعضاء ليسوا على كفاءة للتشريع، عدا البعض منهم، فيما أشاد بالدورة البرلمانية الأولى 2002 – 2004 حيث كانت الأقوى وأسست بيت الشعب.

وتحدث بوخماس في حفل افتتاح مقره الانتخابي  بالجفير، مؤكدًا ضرورة أن يضم المجلس القادم نوابًا لهم باع في التشريع والرقابة خصوصًا على أداء الحكومة، فدور السلطة التشريعية هو مراقبة عمل السلطة التنفيذية، ومنها برنامج عمل الحكومة ومشاريعها، لاسيما المشاريع التي لا يتم إنجازها على أرض الواقع مما يخلق مشكلة، ومن بين تلك المشكلات إقرار الموازنة العامة وارتفاع الدين العام؛ بسبب بعض التجاوزات أو بعض المشاريع الفاشلة، موضحًا بقوله :”مجلس النواب كسلطة تشريعية يلزم أن يكون أعضاؤه “بوقفة رجل واحد” مع القوانين التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.

بوخماس صوتكم لتحسين المعيشة

أبلغ النائب الأسبق والمترشح حسن بوخماس بأن “الحكومة تريد دائمًا تمرير مشاريع وقوانين على حسب رغبتها، ونحن نقول إن بعض القوانين لابد أن تطبق إذا كان فيها مصلحة للجميع”. وأضاف: المواطن أعطى النائب صوته كأمانة آملًا في تحسين مستواه المعيشي وتطوير الخدمات كالإسكان والتوظيف لكي يعيش حياة طيبة. وأردف: المواطن البحريني لا يتطلع إلى أمور غير ممكنة، مكررًا التعبير عن الأمل في أن يكون مجلس 2018 قويًّا في التشريعات وسن القوانين، فهناك قوانين كثيرة توجب المراجعة والمناقشة بشكل دقيق.