+A
A-

في باربار... بيت ينتظر إذن السقوط على قاطنيه

لا يزال ملف البيوت الآيلة للسقوط يمثل أحد أبرز الملفات التي تؤرق آلاف الأسر في مختلف محافظات المملكة، وذلك بعد بلوغ المشروع الذي أطلقه جلالة الملك لإعادة بناء البيوت الآيلة غايته، والاقتصار على منح وزارة الإسكان قروض لا تتجاوز 20 ألف دينار.

وتستعرض “البلاد” اليوم قصة إحدى العائلات التي تعرض منزلها الآيل للسقوط في قرية باربار إلى حريق في شهر فبراير الماضي، مما ضاعف حجم الأضرار، وجعلته عرضة للانهيار على قاطنيه في أي لحظة.

ويقطن المنزل في الوقت الحاضر عائلتان مكونتان من ١١ فردا، ضاقت بهم السبل لإيجاد مشروع خدمي ينتشلهم من المحنة التي يقاسونها.

ولم يقف أصحاب المنزل وفق أقوالهم للصحيفة مكتوفي الأيدي حيال معانتاهم، بل لجأوا لعدد من الجهات الرسمية كبلدية المنطقة والمجلس البلدي ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى المؤسسة الخيرية الملكية.

وأشاروا إلى أن جل ما انتهت إليه مساعيهم كانت بعض المساعدات المالية المتواضعة، إلى جانب بحث إمكان إدراجه على طلبات الترميم، والتي ذكر المكتب الهندسي المكلف من الوكالة المساعدة للخدمات البلدية المشتركة فيه إلى عدم إمكان إدراجه على طلبات الترميم، حيث تجاوز المنزل عمره الافتراضي.

وناشد أصحاب المنزل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة توجيه الجهات المعنية إلى مراعاة الحالة الاستثنائية التي يعانونها، وبحث الحلول الممكنة لإعادة بناء منزلهم، ومنع وقوع الكارثة المحتملة.