+A
A-

66 % العزوف عن الكشف المبكر للسرطان

مساهمة من مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) في دعم الحملات التوعوية بشأن مرض السرطان.

وتزامنًا مع الحملة العالمية للتوعية بمرض سرطان الثدي وسرطان البروستات في شهري أكتوبر ونوفمبر 2018 على التوالي، أجرى المركز استطلاعًا للرأي عن توجه المواطنين لإجراء فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات، والتعرف على الأسباب التي تحول دون ذلك، إلى جانب قياس مدى تأثير وجود غطاء لتكاليف هذه الفحوصات ببرنامج التأمين الصحي، على قرار المواطن لإجرائها.

واتضح من نتائج تحليل البيانات الإحصائية للدراسة أن هناك عزوفًا من قبل المواطنين عن إجراء فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات، حيث بلغت نسبتهم 66 % وتبين أيضًا أن الشعور السائد هو عدم الحاجة لإجراء مثل هذه الفحوصات.

وقد شكل أصحاب هذا الرأي 51 %. في حين أفاد 42 % ممن قاموا بإجراء الفحوصات مسبقا بأنهم يعتزمون إعادتها سنويًا.

واشتملت عينة الدراسة على مجموعة 600 فرد شكل منها (h) رجال و(2) نساء، من الفئات العمرية 35 سنة وأكثر، وتراوحت غالبية الفئة العمرية لعينة الدراسة ما بين 35 و39 سنة بنسبة 45 %.

كما اشتملت عينة الدراسة أيضا على مختلف المستويات العلمية، إذ بلغت نسبة الأفراد الذي يحملون الشهادة الثانوية 34 % و27 % من حملة شهادة البكالوريوس.

وبلغت نسبة العاملين في القطاع الحكومي 40 % في حين نسبة العاملين في القطاع الخاص 27 %، أما المتقاعدون فبلغت نسبتهم 18 %، وكانت غالبية أفراد عينة الدراسة من أصحاب الدخل المتراوح بين 500 و999 دينارا شهريًا بنسبة 47 %، في حين بلغت نسبة أصحاب الدخل الأقل من 500 دينار 26 %.

كما كشفت الدراسة عن أن تغطية التأمين الصحي لتكاليف فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات لا تشجع المستفيدين للقيام بهذه الخطوة، إذ بيّن 56 % عدم إلمامهم أصلا بتفاصيل غطاء التأمين الصحي وما إذا كانت تكاليف هذه الفحوصات مشمولة ضمن وثيقة التأمين أم لا.