اختتمت الأكاديمية الأولمبية البحرينية التابعة للجنة الأولمبية البحرينية دورة الصقل لمدربي النخبة ممن اجتازوا المستوى الرابع للبرنامج الوطني للمدربين، والتي أقيمت خلال الأسبوع الماضي بمشاركة 27 مدربا يمثلون مختلف الألعاب الرياضية من بينهم أربعة مدربين من المملكة العربية السعودية.

وخلال حفل الختام قام المدير التنفيذي للشؤون الرياضية عبدالجليل أسد بتكريم الدارسين وتسليمهم شهادات المشاركة بحضور مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة والتسويق محمد لوري، ومدير الأكاديمية الأولمبية نبيل طه.

وأكد المدير التنفيذي للشؤون الرياضية عبدالجليل أسد أهمية هذه الدورة في تطوير قدرات مدربي النخبة والارتقاء بمستوياتهم بما يقودهم للوصول إلى أعلى درجات التميز في التدريب، والذي يمثل حجر الزاوية في عملية البناء الرياضي واكتشاف المواهب وتحسين المخرجات الرياضية.

وأضاف أسد بأن تلك الدورة تأتي في إطار حرص الأكاديمية على تطبيق خطتها السنوية، والتي تتضمن سلسلة من الدورات والندوات وورش العمل التي تستهدف تطوير الكوادر الإدارية والفنية، ومن بينهم المدربين من خريجي المستوى الرابع والذين مازالت الأكاديمية مهتمة بصقل وتطوير قدراتهم إلى أبعد حد خصوصا وأن عالم التدريب مليء بالعلوم والمعارف والمستجدات التي لا تقف عند حد معين، وهو ما يتطلب مواصلة عملية التعليم ومعرفة كل ما هو جديد في عالم التدريب بالاستعانة بأفضل الخبراء والمختصين في هذا المجال.

وعبر أسد عن سعادته بمشاركة هذا الكم الكبير من المدربين، وهو ما يعكس حرصهم ورغبتهم الصادقة في تطوير قدراتهم وإمكاناتهم بما ينعكس بشكل إيجابي على عملهم مع الأندية والمنتخبات الوطنية، مؤكدا حرص الأكاديمية المستمر على تقديم كافة الدورات والبرامج التي تخدم المدرب الوطني لما يمثله من أهمية في المنظومة الرياضية، متمنيا للخريجين دوام التوفيق والنجاح في مشوارهم العملي.

وعلى صعيد آخر، انطلقت دورة الإدارة الرياضية المتقدمة وتحديدا ستقام على مدار أسبوع في موضوع التسويق الرياضي بمشاركة المحاضر هشام الشهابي وذلك بفندق (k) بمنطقة الجفير.

ويقام برنامج دبلوم الإدارة الرياضية بالتعاون مع لجنة التضامن الأولمبي بمشاركة 16 دارسا يمثلون مختلف الاتحادات الرياضية، إضافة إلى الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية.

وكانت الأكاديمية الأولمبية قد أطلقت دبلوم الإدارة الرياضية المتقدمة خلال العام الجاري 2018 بمشاركة أول دفعة، وتعتبر مادة التسويق الرياضي هي الأخيرة على أن يقوم جميع المشاركين فيما بعد بعمل دراسة حالة في مادتين من المواد التي درسوها في البرنامج بحجم ألفي كلمة لترسل إلى لجنة التضامن الأولمبي لتقييمها، كما ستقوم الأكاديمية الأولمبية بعمل تقييم خاص بها لكل دارس بناء على العروض المقدمة لكل دورة (مادة) من الدورات الست ليمنح فيما بعد الدارسون شهادات النجاح في الدورة.