+A
A-

السلوم: لا أسعى لمكاسب شخصية أو امتيازات مادية

وجّه المترشح النيابي بالدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة أحمد صباح السلوم “طلقة مدوية” قال فيها إن الناس لم تعد تصدق أحاديث الانتخابات بشائعاتها وأكاذيبها وحتى أحاديثها البراقة والوعود الزائفة، ولا حتى الصورة الكاذبة التي يحاول أن يروجها البعض بأن النائب يستطيع أن يغير العالم بكبسة زر أو أنه يملك عصا سحرية؛ لأن التجربة أثبتت لكم جميعًا عدم صدق هذا الكلام وفشله بكل تأكيد.

وقال السلوم، في كلمة ألقاها أمام حشد من حضور حفل مقره الانتخابي بقاعة مرمريز بالسلمانية “إن النائب له دور مهم في تحديد العديد من الأمور التي تتعلق بمعاش الناس ودخولهم والخدمات التي تقدم إليهم، يتكامل هذا الدور مع أدوار أخرى للحكومة والوزارات، وأقول لكم بصدق أيضًا إنني سأعمل وسأجتهد ما استطعت إليه سبيلًا لخدمتكم بكل أمانة ومحبة، وسأبذل أقصى جهد ممكن عرفانًا مني لهذه الدائرة وللوطن.. لا أسعى إلى أي مكاسب شخصية ولا أنتظر من مجلس النواب أي امتيازات مادية”.

أما عن الوعود فاختصرها بالقول ”من الآن أعدكم.. سأشرككم في معي في كل شيء: في العمل وفي المزايا أيضًا، وسيكون هناك صناديق خيرية تلبي احتياجات الناس بتعفف وكرامة، فلدينا برنامج عمل واضح ومحدد وليس مجرد كلام مرسل أو لأغراض الدعاية الانتخابية، ولدينا خطوات مرتبة لخدمة الدائرة بصدق وبالتعاون مع أبناء الدائرة.. لن أنعزل عنهم لا في العمل ولا في القرارات”.

وزاد بقوله ”سجلوها علَي.. بعد الفوز إن شاء الله سنشكل (مجلسًا تشاوريًا) من أبناء الدائرة سيعقد بشكل دوري؛ للتشاور في كل أمور الدائرة واحتياجاتها”.

 

ما نقدر نشتري “تتن”!

في الوقت المخصص لتساؤلات ومداخلات الحضور، بادرت إحدى السيدات في موقف طريف لتدعو المترشح أحمد السلوم  إلى العمل على إيقاف  الضرائب على “التتن”.  وبين ابتسامات وضحكات الحضور اختصرت السيدة كلامها بالقول :”نبغي ينزلون الضرايب على التتن.. غالي ما نقدر نشتريه هبابنا على روحنه”. وكانت إجابة السلوم الملاطفة لها هي :”أروح بنفسي أراقبهم.. ترى السعر الرسمي 20 دينارا لكيلو التتن”.

 

معرفتي بالسلوم قديمة وجديدة

ضمن فقرات حفل افتتاح مقر المترشح أحمد السلوم، تحدث الأمين العام لاتحاد الغرف الخليجية عبدالرحيم نقي مقدما معلومات بشأن الاتحاد منذ بداية مسيرته في العام 1979. وانتقل في حديثه إلى الانتخابات قائلًا ”أعتقد أن المشاركة واجب وطني، وينطلق لدعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وهذه المشاركة تؤكد أهمية اختيار المترشح المناسب للوصول إلى البرلمان. أما معرفتي بالأخ أحمد السلوم فهي معرفة قديمة وجديدة، قديمة حين عرفته من خلال والده العم المرحوم صباح السلوم مع المرحوم العم علي بن يوسف فخرو، وعرفته من خلال بعض الفعاليات التي نظمناها في العديد من الدول والفعاليات والبرامج، وله العديد من الإسهامات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، داعيًا إلى أهمية تقديم الصوت لمن يستحقه واختيار من يواصلون المسيرة النيابية في مملكة البحرين، وأتمنى النجاح لكل المترشحين وللأخ أحمد السلوم”.