+A
A-

النجومية وتمثيل البحرين أسمى تطلعاتهم

تزخر البحرين بمواهب كروية ناشئة، نراها تشق طريقها نحو التميز في عالم الرياضة الواسع، ويمكن أن تتحول هذه الطاقات إلى رافد مهم للمنتخبات الوطنية في حال صقلت وعززت بما يكفي لتحقيق منجزات تترك بصمة كروية واضحة. وبصدد التشديد على أهمية إبرازها وتشجيعها بكل السبل المتاحة، التقت “البلاد” عددا من لاعبي كرة القدم الناشئين الذين سردوا تجاربهم الرياضية.

عشق كروي

يحكي لاعب نادي الشباب حسن فتح الله (15 عاما) قصة عشقه لكرة القدم التي بدأت بالتحاقه بنادي سترة لفئة البراعم العام 2012. ويقول “في البداية تعلقت بحب كرة القدم كثيرا، وقد لاحظ والدي هذا التعلق، إذ قمت بالإلحاح عليه للالتحاق بأحد الأندية؛ بهدف تطوير وتنمية قدراتي، والانخراط في هذا المجال الرياضي الذي حلمت به منذ الصغر، وبعدها رافقني والدي لنادي سترة، فتم عرضي على مدرب البراعم آنذاك الكابتن علي غريب الذي رحب بالفكرة، وانضممت إثر ذلك لفئة البراعم بالنادي بالعام 2012، ثم انتقلت بالعام 2013 إلى نادي الشباب لفئة الأشبال وصولا لمرحلة الناشئين، وبعد التمرينات اليومية  كنت أتطور وأكتسب مهارات القدم الأساسية شيئا فشيئا، وأتطلع لتحقيق إنجاز كروي مشرف يرفع راية البحرين”.

حلم النجومية

يقول لاعب نادي سترة علي عبد الجليل (15 عاما) إنه يحلم بأن يصبح مستقبلا نجما رياضيا يقدم كل ما يمكنه تقديمه للكرة والرياضة البحرينية، مشيرا إلى أن موهبته اكتشفت من قبل والده والمعلمين في مدرسته الابتدائية.

بطولات

ويشير لاعب نادي الشباب محمود عبدالرضا إلى حصده بطولات عديدة منظمة من جانب الاتحاد البحريني كالبطولة التنشيطية للأشبال، وبطولة الدوري للأشبال موسمين على التوالي من غير أية هزيمة، وبطولة الكأس للناشئين. ويؤكد “أهدف لرفع اسم البحرين عاليا من خلال التمثيل الجيد في المنتخبات والعمل على تحقيق البطولات المختلفة، وأطمح للرجوع لمنتخبات الفئات السنية مرة أخرى، وتقديم مستويات جيدة تخدم الفريق والمنتخب، وتؤهلني مستقبلا لولوج المنتخب الأول”.

ويذكر أنه اكتشف موهبته الرياضية في كرة القدم من خلال اللعب في المدرسة الابتدائية والحدائق مع الأطفال، وأن الفضل في صقلها يعود لوالده وللمدرب علي غريب الذي تدرب على يديه في فئة البراعم والأشبال في نادي سترة، وصولا لتسجيله في نادي الشباب.

ويلفت إلى أن أبرز التحديات التي واجهها على صعيد ممارسة رياضة كرة القدم هي التأخر الدراسي بسبب أخذ النادي الجزء الأكبر من الوقت في اليوم. موضحا “يخرج اللاعب من بيته فترة الظهيرة بعد وصوله من المدرسة بقليل، وهي مدة لا تكفي لأخذ قسط من الراحة، أو تناول وجبة الغداء بأريحية كبيرة، ناهيك عن عدم وجود الوقت لحل الواجبات المدرسية وإجراء الأنشطة.

أسرة رياضية

ويشير لاعب نادي سترة محمد جواد محمد (15 عاما) إلى أنه ينتمي لأسرة رياضية عززت حبه لكرة القدم، ودفعته لصقل موهبته. ويقول “شجعت أسرتي موهبتي الرياضية ودعمتني، خصوصا والدي الذي اكتشف اهتمامي بكرة القدم”.

ويذكر أنه حقق  إنجازات فردية بالوصول إلى المنتخب الوطني”، وهي من ضمن أهدافي للمستقبل. ويحلم بالاحتراف الخارجي، وتمثيل منتخب البحرين في المحافل الدولية.

طموح الحراسة

ويلفت لاعب نادي النجمة جعفر محمد حسن (16 عاما) إلى كونه يمارس كرة القدم منذ الصغر، “فقد لعبت في نادي سترة لفئة البراعم والأشبال، وأحببت الحراسة”.

ويذكر أنه في البداية لم تكن له الرغبة في اقتحام المجال الرياضي، لكنه بعد التشجيع الذي ناله قرر الالتحاق به “وقد تبلور لي الطموح في أن أصبح حارسا ممتازا، وأنتقل للمنتخب أو الفريق الأول؛ لرفع علم بلادي عاليا”.