+A
A-

القصيـر وفّر بيـوتًا لطلبـات 99 وسيغطـي 2010

دعا المترشح النيابي المستقل بالدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة ناصر القصير الناخبين في الدائرة للاطلاع على برنامجه الانتخابي والتباحث بشأن بنوده وتبادل الأفكار في محتواه حيث سيكون في استقبالهم ليليًّا بمقره الانتخابي.

تلك الدعوة وجّهها القصير في حفل افتتاح مقره الانتخابي مساء الأربعاء 14 نوفمبر 2018 بالسقية الذي حضره عدد كبير من أبناء الدائرة والضيوف والمدعوين ومن بينهم مترشحون وزملاء برلمانيون سابقون، معبّرًا عن الاعتزاز بدعم أبناء الدائرة لتدشين صفحة جديدة من العمل الوطني والمشاركة السياسية في الانتخابات النيابية.

أفضل من السلبية

وخاطب الحضور من أبناء الدائرة من أهالي: بلاد القديم، الزنج، السلمانية، السقية، الماحوز وأبو غزال، وكافة شعب البحرين بالقول:”بدعمكم ومساندتكم أعلن ترشيحي النيابي لانتخابات 2018، لنبني معًا مستقبل البحرين ونواصل بإرادتنا الوطنية الحرة تحقيق ما نطمح إليه جميعًا من خير ونماء وتقدم وازدهار، ونؤمن بأن المشاركة في العمل والبناء، أفضل من السلبية وعدم المشاركة، فالوطن في حاجة إلى جميع أبنائه وهو أمانة ومسئولية، وقد تشرفت بالعمل معكم وخدمتكم في السنوات الماضية ونلت شرف ثقتكم، وبدعمكم حققنا الكثير من المكاسب والإنجازات”.

تعزيز الوحدة

وفي معرض حديثه عن برنامجه الانتخابي قال: “إن برنامجي الانتخابي لمجلس 2018 مستمد من أفكاركم الوطنية، وسيتركز على الملف الإسكاني والتعليمي والصحي والاجتماعي”، ليشدّد على أهمية المشاركة في الانتخابات ومواصلة العمل البرلماني لمواجهة كافة التحديات التي تتطلب عملًا مضاعفًا في الفترة المقبلة وفق شراكة من جانب الجميع من منطلقات العمل التشريعي والرقابي وتعزيز مبادئ العدالة والحقوق والتنمية، يجمعنا حب الوطن الذي تربينا فيه جميعًا لتعزيز الوحدة الوطنية ومبادئ التعايش بين مختلف مكونات البحرين.

مع الفوز

ولفت إلى أن توقيت افتتاح المقر إيذانًا ببدء الحملة الانتخابية تفصله 9 أيام عن “الصندوق”، فمعكم وبدعمكم نفوز ونحقق تطلعاتنا، وأعاد التذكير بافتتاح مقره في انتخابات العام 2014 حيث صعد ذات المنصة وفي يوم “أربعاء” وكان مبتدئًا وكان التحدي كبيرًا أمام مجلس النواب في ذلك العام الذي واجه الكثير بسبب الظروف المالية، ومع قلة الخبرة، إلا أن دور ذلك المجلس بدأ ببرنامج عمل الحكومة وكان بالإمكان تقديم أداء أحسن، وفي ذلك العام كانت الطلبات الإسكانية تشمل طلبات العام 1988، وبحمد الله وبجهود القيادة الرشيدة وصلنا إلى طلبات العام 1999 ومع “الفوز” هذا العام، سنضرب رقمًا قياسيًّا لتغطية طلبات العام 2010، فالعاصمة تنقصها المشاريع الإسكانية خلاف المحرق والجنوبية التي تشهد مشاريع إسكانية جبارة.

وفي انتظار عقد ندوتين قادمتين في المقر، أشار القصير إلى إعداد استراتيجية عمل طموحة للسنوات الأربع المقبلة، ومن أهم بنودها السعي لتنفيذ مشروع إسكاني في الدائرة الخامسة ضمن برنامج عمل الحكومة، علاوةً على مقترحات أخرى تهم المتقاعدين والشباب والمرأة والطفل وغيرها.