+A
A-

“الأطباء”: مستوى خريجي الصين ضعيف

بحثت جمعية الأطباء البحرينية مع وزارة التربية والتعليم قوانين الوزارة الخاصة بدراسة الطلاب البحرينيين للطب البشري ومعادلات الشهادات الجامعية من الخارج، خصوصا موضوع خريجي جامعات الطب الصينية، وجامعة Southeast University تحديدا من منطلق إيمان الجمعية بالطبيب البحريني وحرصها على إيجاد الحلول لمشاكل الأطباء. واستعرض وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج  فوزي الجودر، في اجتماعه بمجلس إدارة الجمعية برئاسة غادة القاسم، عددا من القوانين والإجراءات الناظمة لمسألة الاعتراف بالشهادات الخارجية ومعادلتها، قائلا إنه في العام 2015 جرى الاعتراف بـ5 جامعات من الصين وsoutheast University ليست واحدة منهم لعدم توافر الشروط والمؤهلات بجدولها، بالإضافة إلى تدني نسب القبول في الجامعات الصينية وفصل الطلبة الأجانب عن الطلبة الصينيين، بتخصيص فصول دراسية للأجانب.

وأشار الجودر إلى أن الوزارة تؤكد أن معادلة الشهادات تخضع للقواعد الاسترشادية لدول مجلس التعاون، مضيفا أن السعودية والإمارات والكويت لا تعترف بشهادات من جامعات الصين للمحافظة على المستوى الأكاديمي والتعليمي للأطباء. وأعربت الجمعية ممثلة برئيستها عن تفهمها لموقف الوزارة إزاء مسألة خريجي جامعات الطب الصينية، وشددت الجمعية على الموضوع ليس تفريقا بين جامعات صينية أو غير صينية، ألمانية أو كندية مثلا، بل يتعلق بمحتوى الدراسة وكفاءة الخريجين وقدراتهم المهنية والأكاديمية التي ستؤثر سلبا على الخدمة الصحية التي سيقدمها الخريجون لمعالجة المرضى. وأوضحت الجمعية أنها تأكدت من كثرة ملاحظات وشكاوى الأطباء الأخصائيين المشرفين على التدريب من ضعف المستوى المهني للمتخرجين من الجامعات الصينية بالمقارنة ببقية الخريجين من الجامعات الأخرى، ومن ضعف الأداء الأكاديمي للمتخرجين من الجامعات الصينية ورسوبهم المتكرر في امتحان الترخيص في الهيئة الوطنية.