+A
A-

عناية كبيرة بالبنية التحتية المتحفية

شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في الندوة الدولية “في رحاب المتحف” والتي ينظّمها متحف اللوفر أبوظبي بالتعاون مع مدرسة اللوفر للدراسات العليا يومي 10 و11 نوفمبر الجاري، بمناسبة احتفال المتحف بذكرى تأسيسه الأولى.

ويشارك في الندوة نخبة من كبار المسؤولين والخبراء المتخصصين في مجال علم المتاحف المعاصر عبر عدد من المحاضرات والجلسات، التي تلقي الضوء على موضوع المتاحف في عصر العولمة وتحاول كشف جوهر متحف اللوفر أبوظبي بوصفه أول متحف كوني في العالم العربي.

وفي مشاركتها في جلسات اليوم الأول، قالت الشيخة مي بنت محمد “في عالم سريع التغير والتبدّل، تأتي المتاحف كركائز تضمن الحفاظ على منجزاتنا الحضارية التي لا تتغيّر عبر الزمن”، مضيفة “المتاحف تثري الحراك الثقافي المحلي وتعزز الهوية الثقافية الوطنية، كذلك هي الجسر الذي نبنيه لنصل إلى الآخر وهي الوسيلة التي تحمل رسائلنا لنخاطب بها العالم ونقدّم له ما نملكه من مقومات إنسانية وثقافية”.

وأشارت إلى أن البحرين، وعبر جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار، تولي البنية التحتية المتحفية أهمية كبيرة وتعمل على تأسيس متاحف ومراكز زوار بالقرب من مواقعها الأثرية، مع استمرارية في تجديد العروض المتحفية بما يتوافق مع آخر التطورات في هذا المجال.

وقالت إن متحف البحرين الوطني، الذي يعد من أوائل المتاحف التي تم افتتاحها في دول التعاون، سيحتفل يوم 15 ديسمبر بذكرى تأسيسه الثلاثين.

وأضافت أن متحف البحرين الوطني يمد يد التعاون إلى المؤسسات الثقافية الرائدة في المنطقة والعالم؛ من أجل إثراء التجربة التي يقدّمها للزوار في المملكة إضافة إلى نقل مقتنياته عبر معارض مختلفة إلى خارج البحرين، موضحة أن الهيئة تدرس حالياً مع متحف اللوفر بباريس فكرة تنظيم معرض يحكي قصّة الحضارات التي مرّت على المملكة. كما أشادت بمتحف اللوفر أبوظبي، قائلة إن تأسيسه يعزز مكانة دول مجلس التعاون كمركز للإنتاج الحضاري.