نيابة عن الممثل الشخصي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، شارك الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة  محمد بن دينه في “القمة الدولية للحفاظ على الحبارى” التي ينظمها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في أبوظبي خلال الفترة 3 إلى 6 نوفمبر الجاري.

وافتتح القمة وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات ثاني الزيودي بحضور صناع القرار من الوزراء والمسؤولين و70 مندوبا يمثلون 17 من دول نطاق انتشار الحبارى في آسيا وشمال إفريقيا، وذلك لمناقشة الطرق التي يمكن التعاون من خلالها للمحافظة على هذه الأنواع عبر نطاقها الذي يمتد من المغرب إلى منغوليا.

وأشاد بن دينه بالدور الذي تقوم به الإمارات في سبيل الحفاظ على البيئة والطبيعة والحياة الفطرية على الصعيد الإقليمي والدولي، وبما توليه من اهتمام بارز في الحفاظ على طائر الحبارى، مؤكدا حرص مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة على تكاثر هذا الطائر والحفاظ عليه من التهديد، حيث يمثل جزءاً مهماً من الثقافة والتراث في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام يأتي تتويجاً لجهود أبوظبي على مدى أكثر من 4 عقود، ويعكس سلسلة من النجاحات العلمية المتواصلة للصندوق.

والقى الزيودي كلمة أكّد فيها اهتمام الإمارات والتزامها الدائم بالحفاظ على البيئة وحمايتها، مشيرا إلى إن التزامها بالحفاظ على البيئة ومواردها الثمينة ينبع مما غرسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في نفوس وعقول أبناء مجتمع الإمارات بضرورة الحفاظ على البيئة ومصادرها، منوها إلى أن من بين أبرز الأمثلة على الريادة البيئية للشيخ زايد رحمه الله هي جهوده الرائدة في تخضير الصحراء، ومكافحة التصحر، والحفاظ على الحياة البرية.