+A
A-

رئيس “الأعلى للبيئة”: نواجه تحديًا كبيرًا لتزايد الإنتاج بجميع القطاعات

أكد الممثل الشخصي لجلالة الملك، رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة “أن ملف إدارة المخلفات يعتبر من أهم الأولويات لمملكة البحرين في الوقت الحالي، لما يمثله من تحدٍّ كبير نظرًا للتزايد المضطرد في الإنتاج بجميع القطاعات نتيجة التوسع السكاني والعمراني والصناعي والصحي وغيرها من القطاعات”.

وشدّد سمو الشيخ عبدالله بن حمد على “أن البحرين وفي ضوء التوجيهات السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة على أعتاب مرحلة جديدة في إدارة المخلفات، التي تضمن توفير حلول مستدامة من خلال تحويل المخلفات إلى موارد ممكن الاستفادة منها، وذلك في إطار المساعي التي تبذلها المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبما يعكس الرؤية الاقتصادية (2030)”.

وقال سموه “إن المجلس الأعلى للبيئة ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني يعملان في الوقت الحالي على إعداد الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات بجميع أنواعها في ضوء التوجيهات الصادرة عن ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة”.

ولفت إلى أن المجلس الأعلى للبيئة يعمل كذلك على إصدار قرار وزاري جديد بشأن المخلفات الخطرة للرعاية الصحية، بما يتناسب مع التطور الحالي في المجال الطبي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية”.

وأوضح “أن الإدارة السليمة لمخلفات الهدم والبناء، وكذلك الإدارة السليمة للمخلفات الإلكترونية والكهربائية، بالإضافة إلى تطوير إدارة المخلفات المنزلية والصناعية تعتبر من أهم المشاريع التي يتطلع المجلس الأعلى للبيئة لدعمها وتنفيذها في المرحلة القادمة، مضيفًا سموه أن المجلس الأعلى للبيئة قدم رؤية بشأن إدارة منطقة السكراب الجديدة بعد دراسة بيئية متكاملة للمخالفات والتجاوزات البيئية الحالية، وهي كفيلة بتأمين ممارسة آمنة”.

وأشار رئيس المجلس الأعلى للبيئة إلى “أن المجلس يعتمد على الشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في كل المشاريع والمبادرات التي يتبناها”، مضيفًا سموه “أن المجلس الأعلى للبيئة حريص على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص من خلال التشجيع على الاستثمار في إعادة التدوير والمعالجة تماشيا مع توجيهات وتطلعات الحكومة”.

وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن حمد أن دور المجلس الأعلى للبيئة في إدارة المخلفات لم يقتصر على الجانب التنسيقي والرقابي، فقد عمد منذ تأسيسه على صناعة البرامج التوعوية والتثقيفية المتكاملة والسنوية التي تستهدف المجتمع بكافة فئاته العمرية، بالتعاون مع مختلف الوزارات.