+A
A-

سمو رئيس الوزراء يشيد بدور الصحافة والإعلام في التعبير عن قضايا الوطن

المواقف المؤيدة خير برهان على مكانة السعودية في القلوب

المرحلة الحالية تتطلب مشاركة الجميع بروح المسؤولية

وضع البحرين على طريق المستقبل يضمن ريادتها وتقدمها

 

أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى استقبال سموه لجموع من المواطنين، بدور رجال الصحافة والإعلام في تنوير المجتمع والتعبير عن قضايا الوطن والمواطن، وتحفيز وتشجيع المواطنين على الإسهام في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة.

وقال سموه “إن ما يميّز الصحافيين وكتاب الرأي في البحرين إنهم يعكسون كثيرًا من الواقع من خلال نقلهم لمختلف القضايا التي تنبه المسؤولين بما يدور لدى الرأي العام من ملاحظات وقضايا تحتاج إلى تحرك لمعالجتها، فهم شركاء معنا في العمل الوطني لما يخدم البحرين وشعبها”.

وأضاف سموه: “إننا نفتخر بأننا مجتمع يتحلى أبناؤه بالوعي والثقافة التي تمكن أفراده من مسايرة أحدث ما وصلت إليه العلوم، وعلينا أن نكون على مستوى الطموحات التي نرجوها لبحرين المستقبل”.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل صباح أمس بقصر القضيبية عددًا من كبار المسؤولين والنخب الفكرية والثقافية ورجال الإعلام والصحافة وجمعا من المواطنين، حيث تبادل سموه معهم الحديث حول عدد من القضايا الوطنية والتطورات على الساحتين المحلية والعالمية.

وخلال اللقاء، استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور وكتاب الرأي عددًا من القضايا في مختلف المجالات، مؤكدًا سموه أهمية مضاعفة الجهود لمواكبة التحديات الراهنة والعمل على استشراف وبناء المستقبل الذي يعزز من المكانة الرائدة التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات.

وأشاد سموه بروح العطاء والإنجاز التي يتّسم بها شعب البحرين، التي تبعث على الثقة والتفاؤل باستمرار وتيرة التقدم والنماء، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مشاركة الجميع بروح المسؤولية لوضع البحرين على طريق المستقبل الذي يضمن ريادتها وتقدمها على الدوام، مؤكدًا سموه أن أولوية العمل الحكومي هي ترجمة الخطط والبرامج إلى واقع يلبي احتياجات وتطلعات المواطنين.

وجدّد سموه التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت والراسخ والمؤيد للمملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهتها لكل القضايا التي تثار في مختلف الوسائل، منوّهًا سموه بعمق العلاقات البحرينية السعودية، وما تشهده من تطور مستمر، في ظل ما يوليه البلدان من اهتمام بدعم أواصر الأخوة والتعاون لما فيه صالح الشعبين الشقيقين. وأكد سموه أن مواقف الدول والشعوب المؤيدة إلى جانب المملكة العربية السعودية، هي خير برهان على ما للمملكة الشقيقة من مكانة في قلوب الجميع، داعيًا المولى عزّ وجلّ أن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة ويوفقها لما فيه كل الخير والنماء.