+A
A-

كاليدونيا ترفض الاستقلال عن فرنسا

صوتت كاليدونيا الجديدة، الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادي، ضد الاستقلال عن فرنسا أمس الأحد في استفتاء طال انتظاره وجاء بعد سلسلة إجراءات طويلة لإنهاء الاستعمار بدأت قبل 30 عاما.

ولم يكن التصويت بالموافقة على الاستقلال سيجرح كبرياء فرنسا فحسب بل كان سيحرم باريس أيضا من أن يكون لها موطئ قدم في منطقة المحيطين الهندي والهادي، حيث تعزز الصين وجودها.

وذكرت قناة (إن.سي لا برميير) التلفزيونية المحلية على موقعها الإلكتروني أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت نحو 80 % وأن النتائج الأولية للتصويت بعد فرز 95 % من الأصوات تظهر رفض 59.5 % من المشاركين الاستقلال.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة على التلفزيون الفرنسي “اختار سكان كاليدونيا الجديدة البقاء فرنسيين... إنه تصويت بمنح الثقة للجمهورية الفرنسية ولمستقبلها وقيمها”.

وهذا أول تصويت بشأن الاستقلال تشهده أرض فرنسية منذ تصويت جيبوتي على الاستقلال عام 1977.

وقال ماكرون إنه يتفهم خيبة أمل المؤيدين للاستقلال، لكن أضاف أن الدولة الفرنسية ستكفل الحرية والمساواة والأخوة لكل فرد.

*تبعد كاليدونيا الجديدة، التي اكتشفها المستكشف البريطاني جيمس كوك، أكثر من 16700 كيلومتر عن فرنسا وأصبحت مستعمرة فرنسية عام 1853.