+A
A-

العاهل: نرفض الحملات الممنهجة والافتراءات الإعلامية ضد السعودية

وصل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في زيارة يلتقي خلالها بأخيه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث يعقد خلالها جلالته جلسة مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين، تتناول العلاقات التاريخية الأخوية الوثيقة، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة ومجمل التطورات الإقليمية والدولية.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك لدى وصوله أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود وسفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة وأعضاء السفارة البحرينية في الرياض. وتفضل صاحب الجلالة لدى وصوله بالتصريح التالي:

يسرنا ونحن نصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة أن نجدد شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما تحظى به مملكة البحرين من دعم أخوي متواصل واهتمام بالغ، يجسد الحرص الكبير للقيادة السعودية على مساندة جهود مملكة البحرين نحو التطوير والرفعة والرخاء، وبما يعكس، بكل وضوح، ثبات العلاقة الأخوية التاريخية الوثيقة بين بلدينا وشعبينا والتي تزداد نموا وقوة، يوما بعد يوم، على مختلف الأصعدة وفي كافة المجالات. وبهذه المناسبة، التي تجمعنا على موقف واحد وبقلب رجل واحد، نعرب عن رفضنا القاطع للحملات الممنهجة والافتراءات الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من أي جهة كانت، مطالبين المسؤولين عنها بإيقافها، ومنع استمرارها حتى تتبين نتائج التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية؛ بهدف كشف حقائق الأمور، مؤكدين بهذا الصدد، ثقتنا التامة بنزاهة واستقلالية القضاء السعودي القدير، والمعروف بعدالة أحكامه المنطلقة من سياسات المملكة القائمة على ثوابت إعلاء الحق وحفظ المصالح ونشر الخير.

مجددين بذلك تضامننا ومساندتنا المطلقة للمملكة العربية السعودية، البيت الكبير والجامع للعالم العربي والإسلامي بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمين، مؤكدين أن هذا التضامن هو صمام الأمان الذي يثبت جدواه على مر التاريخ، وهو خيار لا حياد عنه ووجب الالتزام به للمحافظة على مكانة الدين ووحدة الصف وسلامة أوطاننا المتطلعة والملتزمة بأصول التعايش المشترك ونشر وترسيخ السلام بين شعوب العالم أجمع، سائلين الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرفعة والازدهار. والله ولي التوفيق. وكان صاحب الجلالة الملك، قد غادر أرض الوطن في وقت سابق هذا أمس، متوجها إلى المملكة العربية السعودية.