+A
A-

كلفة الخيام تنكمش للنصف لتصل إلى 2500

مع بدء العد التنازلي لموعد الاقتراع للموسم الانتخابي لهذا العام، شهدت الشوارع نصب الخيام الانتخابية وتجهيزها، فيما بدأت صور إعلانات المرشحين و ”البنرات” تكتسح الشوارع في المناطق والدوائر. ومع بدء موسم الانتخابات ينتعش السوق لدى المؤسسات الإعلانية ومؤسسات تأجير الخيام، حيث رجح البعض أن أرباحهم في فترة الانتخابات تصل إلى 3 أضعاف مقارنة بطيلة أشهر السنة.

تقليص النفقات

وأشار مدير شركة الشبكة لخدمات الأفراح صالح الحايكي “بدأنا العمل مع الكثير من المرشحين لوضع الخيام لهم في مختلف الدوائر بالمحافظات بعد أن يتم الموافقة على الموقع المقترح من قبلهم وإعطائهم الترخيص”.

وقال “إننا نعمل منذ 2002 في تأجير الخيام على المرشحين، ففي الدورة الأخيرة كانت أسعار الخيام تصل إلى 5000 دينار، فيما انخفض سعر الخيمة الانتخابية إلى النصف لتصل إلى حوالي 2500 دينار”.

وأوضح أن “المرشحين النواب والبلديين يحاولون بقدر الإمكان تقليص النفقات في حملتهم الانتخابية، وأن وجود الموارد لدينا تتيح لنا أن نقوم بتأجيرهم بالرغم من خسارتنا نصف المبلغ”. وأردف أن سعر الخيام الانتخابية يتفاوت تبعًا لحجمها وتجهيزاتها التي تشمل التركيب، والإضاءة الداخلية والكشافات الخارجية والديكورات والسياج والتكييف، إلى جانب الكراسي والسجاد، والمولد الكهربائي.

مضاعفة السعر

وبيّن مدير مؤسسة إعلانات سوبر كولور حسن عبدالأمير أن العمل والنشاط لديهم يزداد، ما يؤدي إلى زيادة عملهم الانتخابي الإضافية للكثير من العاملين الموجودين لديهم، وذلك حسب رغبة المرشحين لعدد الإعلانات التي يريدونها في الطرق، وتغيير حجمها.

وقال “إن أسعار الإعلانات الكبيرة في الشوارع البالغ مساحتها 3 * 6 أمتار تبدأ من 160 دينارًا، مقارنة بـ 110 دنانير سابقًا”.

وأردف “يوجد لدينا حاليًّا 10 مرشحين نقوم بالعمل على نشر إعلاناتهم الانتخابية وتركيبها في دوائرهم، فكل ما نطلبه من المرشح هو برنامجه الانتخابي فقط”.

وبين أن الطلب في الفترة الأولى من تدشين الحملات الانتخابية كان على الإعلانات الكبيرة، فيما تغير هذه المرة، إذ إن الطلب في الآونة الأخيرة شهد إقبالاً أكثر على الإعلانات الصغيرة؛ نظرًا لتزايد تغير حالات الطقس والرياح وسقوط بعض “البنرات” الكبيرة في الشوارع.

وقال “في هذا الموسم تزايد عمل المؤسسة الإعلانية، إذ نعمل قبل شهرين من بدء السماح بفترة نشر الإعلانات في الطرق”.

بث مباشر

فيما أشار مدير مؤسسة سبوت ميديا سعيد المختار إلى أن طلب طباعة الإعلانات والبوسترات والمطويات مستمر لتوزيعها على خيام المرشحين.

وقال “نسعى إلى تقديم عروض ميسرة وذلك من خلال نشر مقاطع فيديو مع المونتاح وإدارة حساب الانستغرام، بالإضافة إلى نشر صور للحضور والفعالية وبث مباشر للفعالية على الانستغرام، وذلك خلال الموسم الانتخابي”.

وأضاف “إن بعض المترشحين لم يصلوا لمرحلة التطور بالدعاية الانتخابية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إذ إن بعضهم يعتمد على الأمور الورقية لأنهم لا يواكبون حركة السوشيال ميديا، إذ نسعى إلى التواصل إلى عدد من المترشحين لتقديم عروض خاصة لهم مع بدء وضع الخيام الانتخابية وتدشين برامجهم الانتخابية بما يتلاءم مع التطور التكنولوجي”. وقال “نحن مجموعة من شباب البحرينيين المحترفين ولدينا مصممون ومصورون، إذ إن الباقة الانتخابية تتراوح ما بين 200 و400 دينار حسب عدد الفعاليات التي نقوم بتغطيتها وبحسب ميزانيته”.

وقال “حاولنا أن نقوم بعمل باقات تتناسب مع ميزانية المرشحين، إذ تكون حملتهم الانتخابية متوزعة على إعلانات الشوارع”.