بدء المرحلة الأولى بتوفير مضخات الأنسولين لـ 20 طفلا

زيادة العدد   بناء على الداعمين في المشروع لمدة 5 سنوات

تحويل طفل في حالة صحية صعبة إلى حيوية وقوة الفارس

أطلقت المؤسسة الخيرية الملكية مشروع “الفارس” لممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة؛ لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال الأيتام والمصابين بداء السكري من النوع الأول.

ووقع اتفاقية مشروع “الفارس” كل من الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، ووكيل وزارة الصحة وليد المانع، والمدير العام لشركة يونيفرسال للأدوات الطبية جمعة الجفيري.

وتم اختيار اسم “فارس”؛ لأن المشروع يحول طفلا أو شابا في حالة صحية صعبة إلى حيوية وقوة الفارس، ويتمتع بالصحة والعافية ويؤدي واجباته اليومية بسلاسة.

السيد: تخفيف معاناة المصابين

أوضح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد أن “فارس” يهدف إلى التخفيف من معاناة الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول من خلال توفير مضخات الأنسولين التي تغنيهم عن الحقن اليومي بالإبر، وستكون عونا لهم في تحسين صحتهم، ومساعدتهم للحياة بشكل طبيعي أسوة بأقرانهم من الأطفال الأصحاء. وبين أن المشروع يستهدف الأطفال سواءُ من الأيتام أو غير الأيتام، وستبدأ المرحلة الأولى بتوفير مضخات الأنسولين لعدد 20 طفلا على أن يتم زيادة العدد بناء على الداعمين والمساهمين في المشروع لمدة 5 سنوات بشكل مبدئي.

المانع: “الصحة” في خدمة المشروع

أشاد وكيل وزارة الصحة وليد المانع بمشروع الفارس، مؤكدا وضع وزارة الصحة

جميع الإمكانات لإنجاحه من خلال توفير

جميع المستلزمات الشهرية الخاصة لتشغيل المضخة بشكل مجاني للجميع.

الجفيري: هذا ما تعلمناه من قيادتنا

أكد المدير العام لشركة يونيفرسال للأدوات الطبية جمعة الجفيري أن التوقيع على اتفاقية تفاهم بين 4 أطراف دليل على أن شعب البحرين شعب معطاء وقادر على تقديم أفضل الخدمات والرعاية لأبنائه الأيتام والمحتاجين. وأضاف ما تعلمناه من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومن الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومؤازرة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذين عملوا جاهدين على نشر مظلة الرعاية والاهتمام بكل ما يحتاجه المواطن للعيش الكريم.