+A
A-

عبدالله بن حمد ينيب بن دينة لحضور فعاليات اليوم العالمي للمدن

نيابة عن الممثل الشخصي لصاحب الجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، واصل الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن دينه مشاركته في احتفال “اليوم العالمي للمدن 2018” الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT)، وبلدية مدينة ليفربول البريطانية وبلدية شانغهاي الصينية، والذي أقيم هذا العام تحت شعار ‘’بناء مدن مستدامة ومرنة’’، في مدينة ليفربول بالمملكة المتحدة البريطانية بحضور عمدة مدينة ليفربول Joe Anderson وممثلي الشؤون البيئة للدول المشاركة.

وألقى بن دينه كلمة خلال ورشة عمل أقيمت ضمن الفعالية، أكد فيها أن مملكة البحرين تولي اهتماما كبيرا لموضوع تغير المناخ وبناءً على توجيهات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الذي وجه بضرورة رفع مستوى الجهوزية؛ من أجل الاستعداد الأمثل للتعامل مع ظاهرة تغير المناخ والأمطار؛ لمواجهة مثل هذه الظواهر وكيفية التكيف.

وتحدث  بن دينة عن جهود مملكة البحرين في الحفاظ على البيئة وموقفها الداعم للاتفاقات الدولية حول تغير المناخ والتنمية المستدامة، مشيرا إلى التأثيرات المناخية المترتبة على المدن الحضرية عموما، ومملكة البحرين خصوصا؛ كونها من الدول الجزرية الصغيرة النامية جراء ظاهرة تغير المناخ، الذي تشير الدراسات الحديثة أنه سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، والمياه الجوفية، والحياة البحرية والشعب المرجانية والمخزون السمكي، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، والتي ستؤثر بطبيعة الحال على صحة الإنسان.

ولفت إلى أن المجلس أطلق العديد من المشاريع البيئية التي تهدف إلى الحد من تغير المناخ والحفاظ على البيئة، ومنها مشروع استزراع شجر القرم في مختلف مناطق البحرين البحرية والساحلية لما لهذا النوع من النباتات من دور إيجابي في إنعاش الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع البيولوجي، كما أن المجلس أولى أهمية كبيرة لزيادة الرقعة الخضراء في مملكة البحرين من خلال مختلف الأنشطة والبرامج والمشاريع، ودشن مركزا وطنيا لإعادة تدوير الغازات النافدة لطبقة الأوزون. أما على المستوى الاقتصادي، فقد عمل المجلس على تعزيز تنوع الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة والداعم للمدن المستدامة تماشيا مع رؤية البحرين 2030.

وشدد  على أهمية وقوف المجتمع الدولي على موقف موحد يسهم في الحد من هذه التغيرات المناخية، والعمل على دعم الملفات البيئية التي تهدف إلى تضافر الجهود البيئية الدولية، داعيا الدول المتقدمة والصناعية إلى تقديم الصناعات الخضراء الصديقة للبيئة ودعم المدن المستدامة التي تعتبر قارب النجاة من عواقب تغير المناخ.