+A
A-

البحرين تستفيد من السماح للسعوديات بالسياقة

قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني، إن حكومة البحرين بدأت استراتيجيتها السياحية في العام 2015 وفي فترة قصيرة تمكنت من مضاعفة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من 3.5 % إلى 7 %. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي لافتتاح الدورة التاسعة والتسعين لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) التي استضافتها المملكة يوم أمس، مبينًا أن قطاع السياحة سيستفيد فقط من البرامج الاجتماعية المستمرة في دول الخليج مثل السعودية.

وأضاف: “أن الإصلاح في السعودية لن يشكل تهديدًا للبحرين على الإطلاق، بل هي فرصة للبحرين إذ يمكننا الاستفادة من 36 مليون نسمة في السعودية بدلاً من التقييد مسبقًا في مدن معينة، ويمكننا الاستفادة من قرار السماح للنساء السعوديات بقيادة السيارات”.

وتابع: “أعتقد أن المنافسة في المنطقة هي حافز، لأننا رأينا بعض الدول التي بدأت مبادرتها السياحية أمامنا، ورأينا كيف أدى تدفق السياحة إلى تحويل مدنهم واقتصاداتهم، سواء من حيث الاستثمار أو التعرض العالمي”.

ولفت إلى أن دول الخليج لديها عوامل جذب مشتركة، ولكن كل دولة تمتلك ميزات فريدة، فالبحرين لديها تاريخ لأكثر من 4 آلاف سنة يميزها كدولة حديثة توفر للزوار رؤية التسامح والتنوع والمجتمع العالمي فيها”.

من جانبه، قال السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية (يو اس تو) زوراب بولوليكاشفيلي، إن البحرين لديها كل التسهيلات لتصبح مركزا سياحيا عالميا يتمتع بمستوى عال من السلامة والراحة للمسافرين.

وأضاف أن المملكة اتخذت خطوات كبيرة لتعزيز قطاعها السياحي وما زالت لاعبا إقليميا أقوى، مبينًا أن هناك العديد من المشاريع السياحية الجارية مع أكثر من 20 فندق جديد قيد الإنشاء”.

ويشارك في الدورة التاسعة والتسعين للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية الذي استضافته البحرين، ممثلون من 35 دولة تضم وزراء وسفراء وقطاعات خاصة.

وأضاف بولوليكاشفيلي “ناقشنا في اجتماعنا حول التطبيقات والبرامج المبتكرة وخاصة جذب الشركات الناشئة خلال مؤتمرنا في البحرين لمناقشة الأفكار الجديدة لتشكيل السياحة العالمية، ونتفق مع العديد من البلدان على أن السياحة تساهم في اقتصاداتها”. وأشار إلى امكانية دعم مركز تدريب لدعم القطاع السياحي وجعل البحرين محورًا، اذ هناك استعداد لعصف ذهني مع النظراء في البحرين للاستفادة من قطاع المسافرين الصيني والروسي.